الإزدواجية في التربية هي مشكلة كثيرًا ما نراها في معظم العائلات والتي يغفل الكثير من الآباء على مدى خطورتها على الطفل. ففي الوقت الذي يجتمع فيه كلا الأب والأم على أن لطفلهما ومصلحته الأولوية في حياتهما نراهما يختلفان مرات كثيرة على الأساليب التي يعتمدانها مع طفلهما الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر سلبيًا على الطفل وعلى شخصيته.
كيف تؤثر إزدواجية التربية على الطفل؟
- إنّ عدم اتفاق الوالدين على نمط محدد في التربية ينعكس على صورتهما أولًا في نظر الطفل الذي يرى أن الأهل غير متفقين فيحاول استغلال الأمر لتنفيذ رغباته هو ،فتضيع شخصية الطفل حينها بين الصدق والكذب والإحتيال.
- دون أن ننسى عدم قدرة الطفل حينها على الإعتماد على والديه كمثال أعلى يحتذي به وبخاصة اذا كانا يتصرفان بعكس ما يحاولان تلقينه للطفل!
- وأخيرًا، الطفل الذي ينشأ في كنف تربية مزدوجة يعيش في حالة حزن مستمر ولا يستطيع الوثوق بنفسه او بالآخرين ويشعر دائمًا بالحيرة وبخاصة اذا اختلفت طريقة التعامل من الأب الى الأم كتساهل طرف وقساوة طرف آخر!
وأخيرًا، يؤكد الخبراء أنه في حال حدوث تعارض حول أساليب تربية الأطفال لا يجب أن يكون النقاش أمام الأطفال ويجب أن يتم التفاهم حول ذلك بما يصب في مصلحة الأبناء حتى لا يصيبهم الضياع!
إقرأي أيضًا: كيف تعودين طفلك على الإستقلالية تدريجياً منذ طفولته؟