مباشرة بعد تلقيها خبر حملها، تتغيّر عادات المرأة تلقائيًا ويتغيّر نمط حياتها ليلائم الجنين في أحشائها ويضمن صحته وسلامته. فنراها تقلع عن العادات السيئة وغير الصحية وتستعيض عنها بأمور مفيدة لها ولطفلها على حدّ سواء.
ولعل أكثر الأمور التي تطمئن المرأة الى أنّ طفلها سليم وبصحة جيدة هي وزنه لدى ولادته. فكيف تحفّزين ولادة طفلك بوزن جيد خلال حملك؟ ونقصد بالوزن المثالي أو الجيد بين 3 الى 4.5 كيلوغرامات. اليك بعض الخطوات التي ستساعدك على ذلك في هذا المقال.
انتبهي الى وزنك قبل الحمل: أولًا، يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ وزنك قبل الحمل ينعكس أيضًا على وزن طفلك. لذا قبل أن تخطّطي للحمل إنتبهي الى غذائك وأقلعي عن المأكولات والأطعمة غير الصحية واستعيضي عنها بالأخرى الغنية بالمعادن والمغذيات. واحرصي على أن يكون وزنك أنت طبيعيًا.
انتبهي الى نظامك الغذائي في حملك: النظام الغذائي الذي تتّبعينه في حملك يؤثر على وزن طفلك فالتغذية الضعيفة تؤدي الى ولادة طفلك ووزنه ضعيف وصحته ضعيفة أيضًا. لذلك عليك الإكثار من تناول المأكولات الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات.
تناولي الأفوكادو: تناولي الأفوكادو لأنها غنية بالدهون الجيدة والمغذية لطفلك والتي ستساعده على أن يكتسب وزنًا صحيًا أيضًا.
لا تهملي تناول الفيتامينات والمكمالات الغذائية: المكمّلات الغذائية مهمة جدًا في حملك فلا تهملي تناولها لأنها تؤمن سلامة حملك وصحة جنينك أيضًا وبالتالي ستساعده على أن يكتسب الوزن المثالي.
إبتعدي عن التوتر والإجهاد: القلق والعصبية أثناء الحمل يؤثران سلبيًا على صحة الطفل والذي ينعكس أيضًا على وزنه، لذا حاولي الإبتعاد عنهما قدر الإمكان وقومي بالترفيه عن نفسك بدلًا من الإستسلام للضغط النفسي.
قومي بالفحوصات الطبية بشكل دوري: وأخيرًا، لا تهملي القيام بالفحوصات الطبية والتأكد من سلامة طفلك ومن وزنه لتدارك أي تغيير طارئ قد يحدث.
إقرأي أيضًا: هل يشعر الجنين بألم الولادة؟