من الطبيعي أن تتساءل المرأة في حال كان بإمكانها العودة إلى ممارسة الجماع فورًا بعد الإنجاب، خصوصًا إن كانت قد خضعت للولادة القيصرية بسبب وجود جرح في منطقة الرحم. فهل يؤذي الجماع الخياطة بعد الولادة أو لا يؤثر على الجرح في أي شكل من الأشكال؟
قد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى إجراء خياطة بالمهبل بسبب إجراء شق جراحي أو بسبب حدوث تمزّق. من الطبيعي أن تشعري في هذه الحالة بألم حاد في أسفل البطن قد يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر.
تعتبر فترة ما بعد الولادة من الفترات التي يجب أن تنتبه المرأة جيدًّا إلى نفسها لتجنّب مواجهة العديد من المشاكل الصحية. عليها التأكد من حصولها على قسط كافٍ من الراحة لإستعادة جسمها إلى ما كان إليه قبل الحمل.
غالبًا ما تنصح المرأة بعدم العودة إلى ممارسة الجماع حتى التئام جرح الولادة نهائيًا. يحدث ذلك عادةً بعد نحو ستة أسابيع من الولادة.
لكن في حال إصرارك على ممارسة الجماع، من المفضّل أن تعتمدي على بعض الوضعيات التي لا تضع أي ضغط على منطقة الرحم كي لا تؤثر على الخياطة أو جرح الولادة القيصرية.
أما في حال شعورك بألم حاد خلال الجماع أو أي عارض غريب ومزعج، فيتوجب عليك حينها التوقف فورًا عن ممارسة العلاقة الحميمية لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك والتأكد من عدم تأثيره على الخياطة أو جرح الولادة.