مصدر الصورة: الحساب الرسمي لسيلينا جوميز @selenagomez على انستغرام
في مفاجأة صادمة لمعجبيها حول العالم، كشفت النجمة العالميّة سيلينا جوميز عن حقيقة مؤلمة تخصّ حياتها الشخصيّة التي لم تتحدّث عنها من قبل.
في مقابلة جديدة مع مجلّة “Vanity Fair”، تحدّثت جوميز بصراحةٍ عن الصعوبات الطبيّة التي تعاني منها والتي تمنعها من الحمل والإنجاب بشكلٍ طبيعي لأنّها تسبب العقم عند النساء. وهذا ما أثار مشاعر الملايين، خاصّةً بعد معرفة الخلفيّات الطبيّة التي دفعتها إلى هذا الإعلان.
تحدّيات طبيّة غير متوقَّعة
بدأت المشاكل الصحيّة لجوميز منذ سنوات عندما تمّ تشخيصها بمرض الذئبة في عام 2013، وهو مرض مناعي ذاتي نادر يؤثّر بشكلٍ كبير على مختلف أجزاء الجسم. ومن ثم، خضعت لعملية زراعة كلى في عام 2017 بسبب تأثيرات المرض. ورغم نجاح العمليّة، تبقى المخاطر المرتبطة بالحمل عالية جدًا بالنسبة لها، إذ أوضحت سيلينا في تصريحاتها أن الحمل قد يشكل خطرًا على حياتها وحياة الجنين.
التشخيص بالاضطراب ثنائي القطب
إلى جانب الذئبة، كشفت سيلينا جوميز في وقت لاحق عن تشخيصها بالاضطراب ثنائي القطب، وهو ما أضاف تعقيدات جديدة على قدرتها على الحمل. فالعديد من الأدوية التي تتناولها لمواجهة هذا الاضطراب قد تمنعها من الحمل أو تحمّل مخاطر كبيرة في هذه الحال. في تصريحها لمجلّة “Rolling Stone” عام 2022، قالت جوميز إنّها شعرت بالحزن الشديد عندما شاهدت صديقتها تحاول الحمل وهي تدرك أنّها لن تستطيع عيش هذه التجربة بنفس الطريقة.
البحث عن بدائل لتكوين الأسرة
رغم الحزن الذي واجهته جوميز بسبب عدم قدرتها على الحمل الطبيعي، إلا أنّها لم تفقد الأمل في أن تصبح أمًا. في حديثها مع “Vanity Fair”، أشارت إلى أنّها مستعدّة لتبنّي طرق بديلة لتحقيق حلم الأمومة، مثل التبني أو اللجوء إلى الأم البديلة. ورغم أنّها لم تتخيل أنّ حياتها ستسير في هذا الاتجاه، إلّا أنّها أصبحت الآن في مكانٍ أفضل نفسيًا، وتشعر بالامتنان لوجود بدائل متاحة للأشخاص الذين يتوقون للأمومة.
عبرت سيلينا عن رضاها في تبنّي هذه البدائل، حيث قالت: “في النهاية، سيكون الطفل لي، سواءً جاء من التبني أو من الأم البديلة. الأهم أنّني سأكون أمًا.” يظهر هذا التصريح مدى قبولها لتغيير المسار التقليدي للأمومة، وكيف أنّها تتطلّع بتفاؤلٍ نحو المستقبل.
الخطط المستقبليّة والتوقّعات
في مقابلة سابقة مع “Time”، أكّدت سيلينا أنّها وضعت خطةّ شخصية لتبنّي طفل عندما تصل إلى سن 35، في حال لم تجد الشريك المناسب. يعكس هذا القرار إصرارها على تحقيق حلم الأمومة بأيّ وسيلة ممكنة. ومع ذلك، منذ ديسمبر الماضي، أعلنت عن دخولها في علاقة حب مع المنتج الموسيقي بيني بلانكو، والذي وصفته بأنّه “نور في حياتها”، ممّا قد يغيّر خططها المستقبليّة حول تكوين أسرة.
رغم التحدّيات الصحيّة والنفسيّة التي مرّت بها سيلينا جوميز، إلّا أنّها استطاعت التغلّب على الكثير من الصعوبات بشجاعةٍ وتفاؤل. وفي ما يتعلق بالأمومة، تبدو مصمّمة على تحقيق حلمها، سواء كان عن طريق التبنّي أو الأم البديلة، ممّا يجعل رحلتها ملهمة لملايين النساء اللواتي يواجهنَ تحدّياتٍ مماثلة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن خبر سار لمحبّي كايت ميدلتون.