بعد أن أطلعناكِ على إختبار بسيط من سؤال واحد يكشف ما الذي يجذبك في الشريك، جئناكِ هذه المرّة بإختبار ممتع مشابه يرتكز على إجابتكِ العفوية أيضاً، ويكشف الكثير عن نظرتكِ للحب!
كلّ ما عليكِ فعله هو الإجابة على السؤال التالي، من خلال الإختيار ما بين الإحتمالات الواردة، ومن ثمّ مقارنة إجابتكِ مع التحليلات أدناه.
فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي هذا الإختبار الذي لن يتّخذ من وقتكِ أكثر من دقيقة، وسيفيدكِ كثيراً على صعيد علاقتكِ بالشريك؛ فهذه المعطيات ستساعدكِ لتفهمي نقاط القوّة في أسلوبكِ في الحبّ كي تركّزي عليها، ونقاط الضعف كي تعمدي إلى تصحيحها!
السؤال:
لو أعطي لكِ الخيار بالحصول على "عين ثالثة" تستطيعين الرؤية من خلالها، في أي بقعة من جسمكِ تختارين وضعها؟
- على رأسي من أعلى
- على قلبي
- على ظهري
- على يدي
التحليلات:
- إن كانت إجابتكِ على الرأس: أنتِ متسرّعة في الوقوع في الحبّ، إذ تجدين نفسكِ في حالة من الغرام بسرعة قياسية. هذا التسرّع قد يتسبّب لكِ ببعض المتاعب، خصوصاً وأنّكِ لا تقومين بالخيارات إستناداً على المنطق والعقل، بل تنجرّين وراء انفعالاتكِ ومشاعركِ. ولكن للأسف، هذه العاصفة المفاجئة والقوية من المشاعر قد تهدأ أيضاً بشكل مفاجئ وسريع لتستيقظي على الواقع، ما قد يوقعكِ ضحيّة الندم!
- إن كانت إجابتكِ على القلب: أكثر ما تخشينه هو أن يقوم الشريك بخيانتكِ أو التخلّي عنكِ. هذا الخوف الذي لا يستند في معظم الأأحيان على أي معطيات ويكون غير مبرّراً قد يؤثر بشكل سلبي على مجرى علاقتكِ، فتبدين للشريك بمظهر الغيورة، الشكّاكة، ومفرطة التملك! إحذري من هذه النقطة التي تنفرّ الرجل، وتدفعه إلى القيام بالأمور التي كنتِ تخشين أن يرتكبها في بادئ الأمر. أنتِ حذرة جدّاً في الحب، وتفضلين أحياناً الوحدة خشية من أن يخيّب الشريك آمالكِ.
- إن كانت إجابتكِ على الظهر: أنتِ تأخذين وقتكِ مليّاً في الحب، فيواجه الشريك في بادئ الأمر صعوبة في الإستحواذ على قلبككِ وعلى ثقتكِ. تحرصين على إختباره في مختلف المواقف، للتأكّد من أنّه الشخص الذي تبحثين عنه، وعند الإطمئنان كلّياً بأنّ قلبكِ في مأمن، تصبحين جاهزة للوقوع في الحب. عند حصول ذلك، تكونين مخلصة للغاية للشريك، ومستعّدة لفعل المستحيل كي يكون سعيداً!
- إن كانت إجابتكِ على اليد: أنتِ شخصية مستقلّة نوعاً ما، لذلك، من الصعب عليكِ أن تقعي في الحبّ و"تذوبي" في كيان العلاقة مع الشخص الآخر. تفكّرين بعقلكِ كثيراً، حتّى وأن الشريك يعتبر هذه الصفة فيكِ نوعاً من البرود العاطفي وحتّى القسوة. الخطأ شبه ممنوع، ونادراً ما تستطيعين مسامحة الشريك وغضّ النظر عن هفواته دون التأكد من أنّه تحمّل العواقب لفترة كافية!
إقرئي المزيد: إختبار دقيق وممتع للشخصية يستند على صورة واحدة لا أكثر!