يختار البعض الاستحمام قبل الخلود الى النوم مساءً، في حين يُفضّل بعضنا أخذ الدشّ صباحًا قبل الخروج من المنزل. ولكن أيّهما الأفضل؟
يعتبر الفريق الذي يُفضّل الاستحمام صباحًا أنّ هذا الجزء من روتينه الصباح يعطيه نشاطًا وحيويّة في الصباح لبدء اليوم بإنتاجيّة أكبر، أمّا الفريق الذي يُفضّل الاستحمام مساءً يعتبر أنّ هذا الأمر يساعده على الشعور بالانتعاش والنظافة قبل الخلود الى النوم كما يساعده على الاسترخاء بعد نهار العمل الطويل ويساعده على النوم بشكل أفضل. ولكن ما هو رأي الخبراء في هذا الموضوع؟
اكتشفي معنا عادات صحية بسيطة تخطئين في فعلها دون أن تدركي ذلك!
الاستحمام الصباحي أم المسائي؟
أظهرت أبحاث عدّة أنّ بكتيريا “اي كولاي” أو “الإشريكية القولونيّة” الخطيرة، التي يُمكن أن تكون قد تعرّضت لها خلال يومك، يمكنها أن تبقى حيّة على الأسطح وفي المراتب لعدة أشهر.
وتكمن خطورة هذه البكتيريا بتسبّبها لمشاكل صحيّة كالإسهال الشديد، التسمّم الغذائي وصولًا الى أمراض أكثر خطورة كالالتهاب الرئوي.
لذلك فإنّ عدم الاستحمام قبل النوم، كما يشير الخبراء، يسمح لهذه البكتيريا وغيرها من الملوّثات أن تبقى على بشرتنا والانتقال الى السرير، كما أنّ العرق سيتراكم على الجسم طوال الليل، ما سيخلق أرضًا خصبة لنمو البكتيريا. في حين أنّ الاستحمام مساءً يضمن الحصول على جسم نظيف وبالتالي يبقى السرير نظيفًا.
اليك 4 امور لا يجب القيام بها اثناء الاستحمام!
الاستحمام ليلًا لا يقتصر على النظافة
يساعد الاستحمام ليلًا على إبعاد البكتيريا والملوثات المحمولة جوًّا التي كانت قد التصقت في بشرتنا خلال النهار، ما يُساعدنا على الخلود الى النوم خالين من هذه الملوّثات والشعور بالنظافة فحسب.
من جهةٍ أخرى، أثبتت الدراسات أن الاستحمام ليلًا، قبل النوم مباشرةً، يُعزّز نوعيّة النوم. خاصّةً وأنّ الانتقال من درجة حرارة الحمام الدّافئ، إلى درجة حرارة الغرفة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، ما سيُعطي إشارات للجسم باستعداده للنوم بشكل أسرع.
فإذا كنت معتادة على الدوش الصباحي، يُمكنك الاستمرار بهذه العادة شرط أن تستحمّي مجدّدًا قبل الخلود الى النوم. أمّا إذا كان عليك الاختيار بين الاثنين، اختاري من دون تردّد الدُش المسائي.
اطّلعي أيضًا على عدد مرات الاستحمام الصحيّة، إذا كنت تتساءلين عن الموضوع.