رغم أنكِ تدفعين المال لقاء الخدمات التي تتلقينها أثناء نزولكِ في أي فندق حول العالم، إلّا أن ذلك لا يعني قدرتكِ على التصرف كما شئتِ وكأنكِ في المنزل؛ إذ أن هناك لائحة من الأمور التي عليكِ التنبه لها وتفاديها قدر الإمكان في هذا الخصوص.
فلنتعرّف على أبرزها سوياً!
أخذ أردية الإستحمام:
علماً بأن "سرقة" الشامبو والصابون هو أمر مباح، قد تظنّ الأكثرية أن أردية الإستحمام وحتّى المناشف هي أيضاً من جملة الأغراض التي تستطيع توضيبها وأخذها أيضاً بعد المغادرة. ولكن هذا الموضوع يعدّ بمثابة سرقة فعلية، وينطبق على كلّ الأغراض التي يعمد الفندق إلى تنظيفها وإعادة إستخدامها مع نزلاء مختلفين، مثل شراشف السرير، الوسادات، مجفف الشعر وآلة صنع القهوة أو الشاي.
كسر أي غرض وعدم التبليغ عنه:
تدرك إدارة الفنادق جيداً أن الحوادث تحصل في هذا الخصوص، وعلى الأرجح أنّها لن تغرّم النزيل عند كسر غرض ما. ولكن إبقاء هذا الأمر سراً وعدم التبليغ عنه قد يعرض الطاقم، وحتّى النزلاء المسقبليين إلى الأذى. كيف ذلك؟ على سبيل المثال لا الحصر، من الصعب رصد الزجاج المكسور على السجادة، وإن لم يكن طاقم التنظيف على علم بذلك، قد يغفل إزالة الشظايا كلّها، ما يعرض النزلاء للجروح.
ترك أغراضكِ الثمينة في الخزانة أو الحقيبة:
رغم أن الفنادق تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة، إلا أنّ ذلك لا يعنى قدرتها على ضبط السرقات بنسبة مضمنونة. لذلك، أحرصي على ترك ممتلكاتك الثمينة في جيب خفي تضعينه حول خصركِ، ذراعكِ أو كاحلكِ، أو إستعيني بخرنة الغرفة في الفندق، شرط أن تكون فعلاً مطابقة لمعايير الأمان.
إعادة ملئ البراد الصغير
من المعلوم أن أسعار الأطعمة والمشروبات في هذا البراد داخل غرفتكِ قد يوازي أضعاف المنتجات نفسها في أي متجر خارجه، ولكن لا تحاولي بأي طريقة إستهلاكها إن لم تنوي دفع سعرها. فحتّى لو قمتِ بشراء المنتح نفسه من الخارج وإستبداله، من المحتمل أن يكتشف الطاقم الأمر، بفضل خطوات سرية مستخدمة لرصد هذا النوع من الخداع.
فهل كنتِ تعلمين من قبل أن هذه الإجراءات ممنوعة أو د تنعكس عليكِ سلباً؟ أخبرينا عن رأيكِ ضمن خانة التعليقات، وشاركي المقال مع أصدقائكِ لتنبيههم من هذه التصرفات التي يجهل ضررها الكثيرون!
إقرئي المزيد: لهذا السبب المهم إحذري التنقل في أرجاء غرفتك في الفندق دون إرتداء الخف!