حتّى ولو كنتِ لا تعانين من أي وسواس في ما يتعلّق بالجراثيم والباكتيريا، إلّا أنكِ على الأرجح تحرصين على إتخاذ مختلف التدابير أثناء إستعمال المراحيض العامّة. فالفكرة بحدّ ذاتها تزعج الكثيرين، حتّى وأن شريحة كبيرة لا تمانع حبس البول لساعات طويلة، والإنتظار لحين العودة إلى المنزل.
في هذا السياق، لا بدّ من أن نتظرّق إلى أسلوب نميل إلى إعتماده كنساء عند الإضطرار إلى إستعمال المراحيض العامّة ألا وهو إتخاذ وضعية القرفصاء فوق الكرسي لكن دون الجلوس عليه، تفادياً لملامسة أي سطح قد يكون ملوثاً. ولكن عل تعلمين أن هذه الخطوة لها أضرار مفاجئة ومن الأفضل تفاديها؟
لماذا؟
كي يتمّ إفرغ المثانة كلياً، من الضروري أن تكون عضلات الحوض والفخذ مسترخية بشكل تام. وإن لم نقم بالجلوس كما يجب، أي عند إتخاذ وضعية القرفصاء، لا تزال العضلات هذه مشدودة لدينا بنسبة 30 إلى 40 بالمئة، ليبقى بعض البول في المثانة.
أين الضرر في ذلك؟
هذا البول "القديم" قد يسبب تهيجاً داخل المثانة، ليولّد جاجةً للتبول بشكل متكرر وطارئ. كذلك، قد يسبب عدم إفراغ المثانة وترك القليل تسرباً لا إرادياً قد يكون محرجاً، خصوصاً عند الركض، الضحك، العطس أو القفز.
فما العمل؟
من المهم أن تستبعدي هذ الحلّ المعتمد، وحتّى تفادي تغطية الكرسي بالمحارم أيضاً، إذ تبين أن هناك أضرار لوضع المناديل الورقية قبل الجلوس على كرسي الحمام أيضاً… فكيف تستطيعين حماية نفسكِ من الجراثيم؟
أولاً، لا بدّ من الإشارة إلى أن إلتقاط العدوى من خلال الجلوس على المرحاض مستبعد بنسبة كبيرة، إلّا في حال كنتِ تعانين من جروح في منطقة الفخذين أو المؤخرة. لكن في شتّى الأحوال وللإطمئنان، تستطيعين ترك عبوة مصغّرة من الرذاذ المطهّر للجراثيم داخل حقيبتكِ. هكذا، ستتمكنين من رشّ موضع الجلوس ومسحه جيّداً!
فهل كنتِ تعلمين بهذه المعلومة من قبل؟ شاركيها مع صديقاتكِ لتنبيههن من هذا الخطأ الشائع!
إقرئي المزيد: الأطباء يحذرون من إستخدام ورق التواليت، فما البديل في تلك الحالة؟