قد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من تقلبات مزاجية بسبب مستويات السكر في الدم أو الإجهاد، في هذه المقالة نشرح لك التفاصيل.
قد تعتقدين أن مرض السكري يؤثر فقط على البنكرياس، لكن التعايش مع هذه الحال غالبًا ما يؤثر على مزاجك وصحتك العقلية. فقد تواجهين تقلّبات مزاجية عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة أو منخفضة للغاية. يمكن أن ينشأ التوتر والاكتئاب والقلق أيضًا.
إن إدارة صحتك العقلية لا تقل أهمية عن صحتك العامة مثل خطة علاج مرض السكري، لذا نشاركك فيما يلي بالمعلومات الأساسية حول العلاقة بين السكري والمزاج.
تقلبات المزاج ومرض السكري
الشعور بمجموعة من المشاعر المتضاربة ليس من غير المألوف إذا كنت مصابة بداء السكري. في الواقع، يؤثر سكر الدم على شعورك ويمكن أن يساهم في تقلبات مزاجك. يمكن أن يؤدي سوء إدارة نسبة الجلوكوز في الدم إلى حال مزاجية سلبية وتدني نوعية الحياة.
قد تجعلك مستويات الجلوكوز المنخفضة في الدم تشعرين بما يلي:
- الخجل
- التوتر
- الجوع
- الإنفعال السريع
- الغضب
- الإرهاق
قد تجعلك مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم تشعر بما يلي:
- التوتر
- الغضب
- الحزن
- الضبابية
- الإِغماء
- العطش
- الإرهاق
- الكسل
من المهم الحفاظ على استقرار نسبة الجلوكوز في الدم قدر الإمكان. إذا كنت تتناولين الأنسولين أو السلفونيل يوريا، احتفظي بمصدر سريع المفعول للكربوهيدرات معك في جميع الأوقات. بهذه الطريقة، إذا كان لديك انخفاض في مستوى الجلوكوز في الدم، يمكنك استعادته مرة أخرى بسرعة.
إذا واجهت تقلبات كبيرة على مدار اليوم، فتحدّثي مع طبيبك حول تغيير محتمل لنظام العلاج الخاص بك.
نصائح للتأقلم مع الحالة
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تسهيل إدارة مرض السكري وتقليل فرص مواجهة تغيرات المزاج أو التوتر أو الاكتئاب أو أي حالة صحية عقلية أخرى. جرب هذه الطرق لإدارة مرض السكري:
- اتبعي خطة علاج مرض السكري الخاصة بك
- افحصي نسبة السكر في الدم بانتظام
- إلحقي بالخطة العلاجية الخاصة بك
- خططي لوجباتك
- اطلبي المساعدة
أخيرًا، من الشائع أن تواجهي تقلبات مزاجية أو توتر أو حتى اكتئاب إذا كنت مصابة بداء السكري. ولتقليل فرص مواجهة حالات الصحة العقلية هذه، لا تتردد أبدًا في التواصل مع العائلة أو الأصدقاء أو أخصائي الصحة العقلية لمناقشة صحتك العقلية أو للحصول على مساعدة في علاج مرض السكري.