ما الحلات التي تسمح أو تمنع الصيام؟
أشارت دراسة طبية الى أن عشرة في المائة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم، إلا أنه وخلال الصيام، فإن هناك انخفاضاً ًكبيراً في كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجهاز الهضمي وهذا يعني عملاً أقل للقلب وبالتالي قدراً من الراحة، كما يفيد الصوم في تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وبالتالي تخفيض نسبة الدهون في الأوعية الدموية، ما يقلل نسبة الإصابة بتصلب الشرايين، والجلطات، وإرتفاع ضغط الدم. إلا أن الصوم قد يشكل خطراً على بعض مرضى القلب، لذا، تعرفي على الحالات التي يمكن أو يمنع الصوم لها:
* مرضى النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية غير المستقرة أو متلازمة القصور الشرياني الحاد لا ينصح لهم بالصيام حيث انهم في حاجة إلى أدوية طارئة وفي أوقات محددة كي تستقر حالتهم.
* مرضى الذبحة الصدرية المستقرة يمكن أن يصوموا، ولكن من المهم تغيير الأدوية إلى الطويلة المفعول وتغير وقت أخذ الدواء إلى وقت الإفطار أو السحور.
* مرضى قصور أو فشل القلب يمكن ان يصوموا إذا كانت حالتهم مستقرة، ومن المهم إحداث توازن بين تجنب الجفاف أثناء الصوم والزيادة في أخذ السوائل حيث ان الحالة قد تتدهور إلى قصور حاد في القلب، من المهم أيضاً ضبط جرعة الدواء المدر للبول اثناء رمضان لتجنب الجفاف، أما مرضى قصور القلب الشديد لا ينصح لهم بالصيام، خصوصاً إذا كانوا يحتاجون إلى جرعات عالية من الدواء المدر للبول.
* مرضى صمام القلب يمكن أن يصوموا إذا كانت حالتهم مستقرة ولا يعانون من قصور القلب.
* مرضى ضغط الدم يمكن أن يصوموا إذا كان ضغط الدم لديهم مستقراً وليس مرتفعا ولا يحتاجون إلى أدوية كثيرة لضبط ضغط الدم لديهم.
* مرضى التهاب صمام القلب الحاد لا ينصح لهم بالصوم حيث ان حالتهم عادة ما تكون غير مستقرة وتكون هناك حاجة لأخذ المضادات الحيوية.
إقرأي عن مرضى السكري والصيام .
وإكتشفي أسباب الإصابةبالصداع أثناء الصوم.