هل يحدث حمل مع ضعف المبايض؟ من الأسئلة الأكثر شيوعًا لدى النساء اللواتي يعانين من هذه المشكلة ويرغبن بالحمل، والإجابة العلمية يجدن تفاصيلها على موقع عائلتي.
إنّ ضعف المبايض أو ما يُعرف بقصور المبيض الأول، هو حال تؤدي إلى توقف المبايض عن العمل كما ينبغي قبل سن الأربعين. ونتيجة لذلك، لا ينتج جسمك كمية طبيعية من هرمون الاستروجين، مما يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقّفها. وفيما يلي سنكشف لك إذ ما كان يحدث حمل مع ضعف المبايض أم لا.
وهذه هي النسبة المئوية
كما سبق وذكرنا، يحدث ضعف المبايض عندما لا يعود المبيضان ينتجان الكمية النموذجية من الأستروجين. قد يصبح من الصعب التنبؤ بالدورة الشهرية أو تتوقف تمامًا. قد لا يفرز جسمك أيضًا البويضات بانتظام، مما قد يؤدي إلى العقم أو صعوبة الحمل.
ورغم ذلك، من المحتمل أن يظل لديك بعض الدورات الشهرية ولا يزال بإمكانك الحمل. في الواقع، فإن 5 إلى 10 في المائة من النساء المصابات بضعف المبايض يصبحن حوامل بشكل طبيعي. وفي كل الأحوال، من الضروري أن تستشيري طبيبك الخاص إذا كنت ترغبين بالحمل وشعرت بالعوارض التي أعددها لك فيما يلي.
عوارض ضعف المبايض
تتشابه عوارض ضعف المبايض مع تلك التي تتوقعينها مع انقطاع الطمث، وتشمل:
- فترات غير منتظمة
- صعوبة في الحمل
- الهبات الساخنة
- تعرق ليلي
- صعوبة في التركيز
- انخفاض الدافع الجنسي
- جفاف المهبل
- عيون جافة
- جماع مؤلم
- أرق
أسباب ضعف المبايض
النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و40 عامًا هنّ الأكثر عرضة للإصابة بضعف المبايض من النساء الأصغر سنًا، مع أنّ هذه الحال قد تحدث أحيانًا في الأعمار الأقل سنا، وتحديدًا اللواتي خضعن لجراحة المبيض أو علاجات السرطان هنّ أيضًا أكثر عرضة للإصابة بضعف المبايض.
العلاجات الحالية لضعف المبايض
تسأل النساء ما هي طريقة علاج ضعف المبايض؟ وفي الحقيقة، قد تختلف العلاجات على أساس كل حال على حدة، مع الأخذ بعين الاعتبار شدة العوارض وعدد البويضات المتبقية لديك. إلّا أنّ العلاج الأكثر شيوعًا هو العلاج التعويضي بالهرمونات، وتحديدًا بالأستروجين أو الأستروجين والبروجسترون معًا. ومما لا شك فيه أن القرار النهائي بالعلاج الأنسب يعود الى الطبيب النسائي المختص.
وفي الختام، يقدّم لك أيضًا موقع عائلتي نصائح وخلطات لتقوية المبايض وتكبير البويضة.