لقد حلّ وقت الصوم مجددًّا إلاّ أن أحوالك تغيرت هذه السنة عن السنة الماضية إذ أنت حامل في شهرك التاسع! فهل أنت على علم بكل التفاصيل حول الصوم خلال هذا الشهر؟ هل يمكنك الصوم أم يجب عليك الإمتناع عن ذلك؟
يسمح القانون الإسلامي بإمتناع المرأة عن الصوم في حال كانت في الفصل الأول أو الثالث من الحمل إذ عليها التأكد من حصول الجنين على النسبة اللازمة من البروتينات والفيتامينات والمعادن من أجل سير الحمل بشكلٍ طبيعي وسليم.
يمكن للصوم خلال هذه الفترة أن يؤدي إلى تعرّض الجنين للكثير من المشاكل ومن بينها تنفسه بشكلٍ غير طبيعي وانخفاض وزنه عند الولادة. هذا ويمكن للصيام أن يؤثر على موعد ولادتك، فقد تنجبين طفلك في وقت أبكر من الوقت المحدد من قبل الطبيب.
أيضًا، تشير العديد من الدراسات إلى أن يفضل عدم صوم الحامل خلال الشهر التاسع بسبب كل الأعراض التي تعاني منها خلال هذه الفترة خصوصًا في المعدة والجهاز الهضمي، إضافةً إلى شعورها بالغثيان ومعاناتها من عسر الهضم والحموضة والتقلصات الحادة.
لكن على الرغم من إمكان تأثير الصيام خلال بداية الحمل ونهايته على الجنين إلاّ أن بعض الأطباء يشيرون إلى إمكانها الصوم خلال الفصل الثاني لكن بعد التأكد من الحصول على موافقة الطبيب للتأكد من عدم معاناتها من أي مشكلة صحية.