الإمساك هو حالة شائعة جداً أثناء الحمل، والأسئلة حول استخدام الأدوية المليّنة للتخفيف من حدّة هذه الحالة، هي أيضاً شائعة.
وإن كنتِ اليوم حاملاً وتُعانين الأمرّين من الإمساك وتأثيراته المغرضة، فالأفضل أن تلجأي إلى بعض الخيارات الطبيعية للتخلّص منها، كتناول كميات إضافية من الأطعمة الغنية بالألياف واستهلاك المزيد من الماء وممارسة التمارين الرياضية.
وإن لم تجدي في هذه الخيارات الفعالية المرجوّة، فكّري باللجوء إلى المليّنات أو أدوية تسهيل الأمعاء. لكن، وقبل أن تقومي بأي خطوة في هذا الاتجاه، إحرصي على الأخذ برأي الطبيب وزيادة اطلاعك الشخصي على أكثر أنواع المليّنات أماناً أثناء الحمل.
وكما أشرنا سابقاً، من الأفضل تجربة الوسائل الطبيعية لعلاج الإمساك قبل أخذ القرار بتناول أي دواء من أي نوع. ولمزيد من التفاصيل حول الإمساك أثناء الحمل وكيفية علاجه، إضغطي على هذا الرابط.
ومتى لم تُؤتِ هذه الوسائل ثمارها، اسألي طبيبكِ عن مليّنات آمنة لحملك وجنينك، وتوقّعي منه أن يصف لكِ مليّناً مُدرّاً للفضلات يعمل عن طريق زيادة كمية البراز وجعلها أكثر ليونة، أو مليّناً تناضحياً يعمل عن طريق زيادة كمية المياه التي تظل في البراز أثناء مروره من الأمعاء الغليظة أو مليّناً منشطاً يعمل عن طريق تسريع حركة الأمعاء، أو مُليناً لتطرية البراز عن طريق تشحيمه وتليينه.
وصحيح أنّ ما كل هذه الأدوية آمن تماماً أثناء الحمل، إلاّ أنّ اكتفاء الجسم بامتصاص كمية قليلة منها، يُعيق قدرتها على التسبّب بتشوّهات خلقية للجنين ويجعلها ممكنة الاستعمال في هذه الفترة المهمة من حياة الأم والطفل معاً.
أما بالنسبة إلى المليّنات التناضحية والناشطة بشكلٍ خاص، فالأفضل استعمالها بشكل موقت لتفادي تسبّبها بجفاف الجسم واختلال توازن المعادن فيه.
اقرأي المزيد: 10 أطعمة تحارب الإمساك