هل الفحص الداخلي للحامل يفتح الرحم؟

المواضيع

• مراحل الفحص الداخلي للرحم

  

• كيف يتم هذا الفحص؟

• هل الفحص الداخلي للحامل يفتح الرحم

• الطرق التي تساعد في فتح عنق الرحم

ان كنت تتساءلين هل الفحص الداخلي للحامل يفتح الرحم فتعرفي مع عائلتي في هذا المقال على صحة هذا الموضوع وإكتشفي ما هو هذا الفحص والأمور الاخرى التي تفتح الرحم.

من المعروف أن الفحص الداخلي هو فحص مهبلي يطلبه الطبيب ليكشف مدى توسع عنق الرحم في الشهر التاسع من الحمل، ولكن هل هذا الفحص يساعد في فتح الرحم؟ وما هي الطرق التي تفتح الرحم في هذا الشهر؟

مراحل الفحص الداخلي للرحم

يُعتبر هذا الفحص غير مؤلم أبداً في حال أجراه الطبيب بالطريقة الصحيحة، وتجدر الإشارة أن هذا الفحص ينقسم الى 3 مراحل وهي:

• المرحلة الأولى: يتم إجراء هذا الفحص في عيادة الطبيب المختص في الأسبوع الثامن تقريباً ليتمكن من تحديد طول وملمس عنق الرحم ويُحدد إن كان هناك أي مشاكل في عنق الرحم.
• المرحلة الثانية: يجري الطبيب هذا الفحص في الأسبوع 36 تقريباً من الحمل لكيشف مدى توسع عنق الرحم ليصح هذا الفحص روتين اسبوعي.
• المرحلة الثالثة: يجري الطبيب هذا الفحص خلال عملية الولادة أكثر من مرة أي كل 4 الى 6 ساعات.

كيف يتم هذا الفحص؟

يجري الطبيب هذا الفحص من خلال إدخال اصبعين الى عنق الرحم ليكشف مدى توسعه عند استلقاء الحامل على ظهرها، ومن الجدير بالذكر أن قد تتكرر هذه الخطوة ليكون الطبيب على استعداد للحظة نزول الجنين الى الحوض. نضيف الى هذا أن يمكن للطبيب القيام بهذ ا الفحص في حال كنت تعانين من ألم الظهر الشديد ليكشف اذا كان لهذا الألم أثر على عنق الرحم. وأخيراً، إن هذا الفحص يتم برفق ولطف شديد وبطريقة معقمة وصحيحة لحماية الحامل وتجنب تعرضها لأي مشاكل.

هل الفحص الداخلي للحامل يفتح الرحم

اذا كما ذكرنا أن الفحص الداخلي للحامل هدفه الكشف عن مدى توسع فتحة عنق الرحم، ولكن هل له دور في فتح عنق الرحم؟ يجب ان تعلمي أن لكي تتم الولادة الطبيعية، يجب أن يفتح الرحم الى حوالي 10 سم ولكنه لا يساعد في تسريع عملية الولاة ولا يتنبأ بقدومها إلا أنه يساعد في معرفة إن كنت مؤهلة للولادة الطبيعية أم لا. ولكن بحسب العديد من الأطباء، فإن هذا الفحص قد يساعد في فتح عنق الرحم قليلاً وقد يرافقه القليل من الألم.

الطرق التي تساعد في فتح عنق الرحم

الى جانب الفحص الداخلي، هناك أمور وطرق اخرى تساعد في فتح عنق الرحم ومنها:

• ممارسة التمارين الرياضية الآمنة خاصةً المشي يومياً مما يُحفز الطلق ويُسرع في عملية الولادة ويساعد غلى الاسترخاء.
• اللجوء الى تحفيز الثدي للولادة مما يساعد في حدوث الإنقباضات لتسهيل عملية الولادة.
• ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج للمساعدة في فتح الرحم وحدوث الإنقباضات.
• القيام بالحمام الدافئ الذي يساعدك أولاً بالتخلص من القلق والتوتر ويساهم في تحريض الولادة.

شاركي هذا المقال مع صديقاتك