لا يمكن للمرأة أن تتخلّى عن استخدام جهازها الخلوي خصوصًا في أيامنا هذه إذ تستخدمه من أجل إجراء الإتصالات وأخذ المواعيد والاطلاع على آخر الأخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي. لكن الآن وقد دخلت مرحلة الحمل، عليك أن تفكري مليًا بالأمور التي يمكنها أن تضر نمو الجنين. فهل الجوال مضر للحامل؟
لا تؤكد الدراسات مدى تأثير الجوال على صحة المرأة الحامل إذ بدأ استخدامه فقط في التسعينات. قد يبدو هذا الوقت طويلًا إلا أنه ليس كافيًا من أجل التحديد علميًا إذا كان يؤثر على الصحة أم لا. لكن بالنسبة للدراسات التي أجريت حتى الآن، ليس لإستخدام الجهاز الخليوي أي آثار جانبية عليك أو على الجنين. هذا وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن لا يمكن لأحد تأكيد حتى الآن مدى تأثير ذبذبات الجوال على نمو الجنين. لكن من أجل أخذ الإحتياط ومن أجل سلامة مولودك المنتظر، ننصحك باتباع النصائح التالية:
- تجنّب استخدام الجهاز الخليوي إلاّ عند الحاجة.
- استخدام الهاتف الثابت أو الأرضي لإجراء الإتصالات بدلًا من استخدام الهانف الخليوي.
- التأكد من وجود إشارة قوية قبل إجراء الإتصال.
أخيرًا، تبقى هذه المعلومات غير مثبتة علميًا وغير مضمونة. لذلك، في حال كنت غير متأكدة من أي أمر معين، ننصحك باستشارة طبيبك الذي يمكنه أن يساعدك في أي موضوع يخطر ببالك.
