غالبًا ما نحبذ إضافة الثوم إلى أنواع مختلفة من الأطعمة التي نتناولها. كان الثوم يستخدم منذ القدم من أجل علاج الكثير من المشاكل الصحية. لكن الآن وقد دخلت مرحلة الحمل، من الطبيعي أن تدور العديد من الأسئلة ببالك! هل الثوم يضرّ الحامل أم أنه يعتبر صحيًا ويفيد نمو الجنين؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الثوم خلال الحمل يعتبر آمناً إذ تتعدّد كثيرًا فوائده على صحتك وصحة الجنين. أما من أبرزها فتتضمن:
- يمنع تساقط الشعر: يحتوي الثوم على نسبة عالية من مادة الأليسين التي تمنع تساقط الشعر. أما في حال كنت تعانين من هذه المشكلة أصلًا، يساعد الثوم على نمو هذا الشعر من جديد.
- يخفض مستوى ضغط الدم والكولستيرول: تساعد أيضًا مادة الأليسين على خفض مستوى الكولستيرول في الجسم. كما توقيك من التعرّض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- يوقيك من الإصابة بمرض السرطان: يساعدك الثوم على خفص نسبة إصابتك بأنواع عدة من السرطان، خصوصًا سرطان القولون.
- يعالج نزلات البرد والإنفلونزا: يعمل الثوم على خفض نسبة البكتيريا السيئة في الجسم وبالتالي يجنّبك من التعرّض لنزلات البرد والإنفلونزا.
- يعالج التهابات المهبل: يساعد الثوم بشكلٍ كبير على علاج أنواع مختلفة من التهابات المهبل التي يمكن أن تصابي بها مثل داء المبيضات.
لكن على رغم تعدّد الفوائد إلاّ أن يجب أن تنتبهي من عدم الإفراط بتناوله إذ يمكن أن يؤدي حينها إلى معاناتك من بعض الآثار الجانبية غير المرغوب بها.