المواضيع
- هل البطن الصغير للحامل ولد
- علامات الحمل بولد
تتساءل الكثير من النساء هل البطن الصغير للحامل ولد، ومن هنا إخترنا أن نجاوبك على هذا السؤال ونعرض لك إن كان هناك علامات للحامل بولد.
مما لا شك فيه أن لهفة وحماس المرأة الحامل في معرفة جنس جنينها تكون كبيرة جداً. فما إن يُبان عليها الحمل، تنهال عليها التعليقات حول التغيرات التي تحصل عليها ويربط الكثير هذه التغيرات بجنس الجنين. ولكن هل هناك علاقة بشكل البطن بجنس الجنين الولد؟
هل البطن الصغير للحامل ولد
من المعتقدات والطرق القديمة السائدة عن معرفة جنس الجنين قبل الوقت المُحدد هي من خلال شكل البطن، فيُقال أن اذا كانت البطن مُتجهة نحو الأسفل فهذا دليل أن جنس الجنين ذكر والعكس صحيح. أما عن حجم البطن، فليس هناك أي دليل علمي يُثبت أن لحجم البطن علاقة بجنس الجنين. ولكن تكثر الأقاويل التي تقول أن حجم الحامل الصغيرة تدل أن الجنين ذكر أما اذا كانت صغيرة فهذا يشير أن الجنين انثى.
ومن هنا نود أن نقول لك أن كل هذه الأمور هي عبارة عن شائعات فقط وليس لها أي دليل علمي وهي فقك للتسلية.
علامات الحمل بولد
الى جانب حجم أو شكل البطن، هناك العديد من الأقاويل والعلامات التي تلجأ اليها النساء لتحديد إن كان الجنين ذكر، ومن بين أهم هذه العلامات:
- نبضات قلب الجنين: يظن الكثير أن نبضات قلب الجنين الصبي تكون أبطأ نسبياً من الجنين الأنثى. فإذا كانت اقل من 140 نبضة في الدقيقة، فيدل هذا أن جنس الجنين بنت اما ان كانت تفوق هذه السرعة فهذا يعني ان الجنين ولد.
- الوحام: من أكثر الطرق السائدة التي تعتمد عليها المرأة الحامل في معرفة نوع الجنين هي من الوحام، فيظن الكثير أن وحام الولد يختلف عن وحام الولد. تقول المعتقدات الرائجة والمتوارثة عن الجدات قديما أن الحامل بولد تميل الى تناول اللحوم والمأكولات المالحة والمخللات وذلك بعكس الحامل ببنت والتي تميل الى تناول الحلويات والسكريات والنشويات.
- حجم الثدي: تربط الكثيرات تغير حجم الثدي بالحمل بالولد، ففي حال كان الجنين ذكر، يكون الجنين ذكر، أما اذا كان انثى، فيكون الجنين انثى.
- التقلبات المزاجية: في حال كنت تُعانين من التقلبات المزاجية والعدوانية والعصبية في التعامل فهذا دليل أن الجنين ذكر.
- الغثيان: يُقال أن هناك علاقة وطيدة بين غثيان الحامل وجنس الجنين، فقد يكون غثيان الحامل بولد أقل صعوبة من الحمل بأنثى.
وأخيراً، نؤكد لك أنه لا يمكنك معرفة جنس الجنين إلا من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يتم عادة في الشهر الرابع أو الخامس من الحمل في العيادة عند الطبيب المُختص.