وجدت دراسة ان هرمون الحب يساعد زوجكِ على التقرب من طفلكما، الا ان دراسة حديثة جاءت لتبرز الوجه السلبي لهرمون الحب داعية الى الحفاظ على مستوياته منخفضة في الجسم. فما هو اذا الوجه السلبي لهرمون الحب وهل يخلق مشاعر عدوانية بالفعل؟
الدراسات تحذر!
في حين يتكلم البعض عن طرق لزيادة هرمون الحب في الجسم، باعتباره احدى الطرق التي تقرب الزوجين من بعضهما البعض وتخلق مشاعر حميمية ورومنسية، يحذر بعض الخبراء من الجانب المظلم له اذ اعتبروا انه يعزز الشعور بالعدوانية.
وتماما كما كانت قد كشفت دراسة علمية الجين العلمي لنجاح الزواج، ها هم خبراء بريطايون يكتشفون ان تاثير هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن افراز "هرمون الحب" في الجسم والذي يعتقد انه يعزز العلاقات العاطفية، يحمل تاثيرا سلبيا ينعكس على سلوك الانسان ويجعله عدوانيا اكثر.
وقد وجدت الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها في مجلة Neuron، انه اذا ما زادت نسبة هرمون الأوكسيتوسين في الجسم، فانه يتسبب بخلق مشاعر الحسد والغيرة، عوض تعزيزه قيم التعاطف والكرم والحب.
واكتشف كل من سيرجي أنبيلوف ونوا إرين والدكتور يائير شيمش، أن تأثير الهرمون يعتمد على المحيط، اذ انه قد يخلق مشاعر عدوانية عند من يواجهون ضغوطا كبيرة في حين يكون تاثيره اخف لدى من يعيشون حياة طبيعية وهادئة.
اخيرا، اذا كنت تريدين الاستغناء عن هرمون الحب ندعوك الى اكتشاف عادة واحدة في السرير تجعلكما أسعد ثنائي طيلة العمر!