نالت إشاعة نهاية العالمالتيإنتشرت منذ سنتين نصيبها الإعلامي ، و انتشرت في جميع أنحاء العالم بسرعة قياسية، ما فتح الباب على مصرعيه لنسج سيناريوهات خيالية عمّا سيحدث، ما زاد من الرعب العام للناس، فما هو مصدر هذه الظاهرة؟ وهل هي حقيقة أم إشاعة؟ وبالرغم من أن أمماً كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم ، إلا أن شعوب المايا،التي سكنت شمال جواتيمالا وأجزاء متفرقة من دولة المكسيك في عام 1700 قبل الميلاد، واشتهرت تلك الحضارة بكتابة التقويم والحسابات الفلكية،هم أفضل من يتنبأ بالأحداث الكونيةنظراً لدقة بعض حساباتهم الفلكية في ذلك الزمن. ولو اطلعنا على تاريخ المايا في علوم الفلك ، سنجد أنهم تنبئوا بحدث نهاية العالم في يوم 21 ديسمبر عام 2012 م، وقد بلغوا هذه النتيجة بعد عدّة حسابات أوصلتهم إلى فرضية تلخصت بانحراف كوكب مجهول يُدعى نيبيرو (Nibiru) عن مساره ودخوله إلى مسار كوكبنا، وهذا ما سيؤدي إلى حدوث فوضى في النظام الكوني ومن ثم ارتطامه بالأرض ليعلن نهايتنا. ومن منطلق علمي لم تصرّح وكالة ناسا عن وجود أي كوكب غريب سيرتطم بالأرض ونفت كل ذلك عن طريق موقعها الرسمي، وأشارت الى أن ما ينشر من صور وأخبارعلى شبكة الإنترنت، يتم الإدّعاء بأنها لكوكب نيبيرو، هي مجردّ خدع فوتوغرافية أو تصاميم عن طريق برامج مختصة تسعى لإخافة الناس وإشعال فضولهم .
وقد أكد الإسلام مراراً على نفي العلم بالغيب ، وحسم الجدل في القرآن الكريم من خلال الآية التالية:يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها".
إقرئي المزيد عن أكثر 10 مواضيع مثيرة في العام 2012 .
وإكتشفي لماذا لم يحصل عادل العنزي وشقيقته على الهوية السعودية؟