حمنا أحمد إماراتية قررت منذ سبع سنوات ان ترتدي نقابها بالرغم من ان عائلتها لم ترغمها على هذا الامر وأخواتها الاربعة ولا حتى أمها اعتمدوا النقاب. قرارٌ أتى بعد قناعة كبيرة وتفكير عميق، اتخذت حينها حمنا قرارها النهائي بوضع النقاب فالبعض يعتقد انه اختيار وهو ليس اجباريًا لاي إمرأة بل وبالنسبة لـ"حمنا" فهو اساسي في حياتها كمسلمة. وأثناء حديثها قالت حمنا ان النقاب هو قضية بحد ذاتها بالنسبة للعديد من الاشخاص فالبعض يتهرب من التحدث معها وذلك بسبب جهلهم الذي يؤدي بهم الى هذا التفكير المتخلف. وحين ارتدت النقاب، تفاجأ أبوها به إذ إنه لم يجبرها على هذا العمل وكان خائفًا من أنّ هذا التغيير لن يكون سهلًا عليها الا ان اصرارها دعمها وكان عبرةً للكثيرات! معتقدات خاطئة عن المرأة العربية بنظر المجتمع الغربي!
ومنذ ذلك الوقت لم تندم حمنا على نقابها الذي اشعرها بالراحة والسلام الداخلي وبالنسبة اليها الذهاب الى العمل مع أو بدون نقاب لك يكون بالمستحيل! لم تكن حمنا يومًا متطرفة في حبها للنقاب بل كانت واقعية فلم ترفض ان يتم الكشف عن وجهها امام طبيب في حال لم تتوفر الطبيبة إذ إن الموضوع صحي ولا يتطلب التطرف والتعصب فالشريعة الاشلامية تراعي هذه الامور أما عن رأيها فيما خص الاجراءات الامنية على المطار فهذا أمر طبيعي بالرغم من انها لم تكن تشعر بالارتياح الا انها تتفهم الضرورة الامنية. ضبط عائلة شكّلت عصابة تسوّل في السعوديّة!
أما في الاجراءات القضائية وبعد مشاورات اصدرت السلطات قرارًا ان الكشف عن المرأة التي ترتدي النقاب يكون أيضًا من قبل إمرأة وليس رجلًا وذلك حفاظًا عليها ، أما اذا كانت من الضروري ان تخضع للاستجواب بهدف مراقبة تصرفاتها وحركات وجهها فعليها نزعه. كما ذكرت حمنا أحمد ان العديد من الدول تسمح بالشعارات الدينية الاخرى الا انها ترفض الحجاب والنقاب وهذا غريب. فما رأيكهم بلبس النقاب؟