مع اقتراب فصل الصيف الذي تكثر فيه اللقاءات العائلية وحفلات الشواء، تتزايد المخاوف من الإصابة بالسرطان لكثرة ما تتناقله الألسن حول صلة هذا المرض بالإكثار من تناول الأطعمة المشوية. لكن ليس بعد الآن! فحفلات الشواء لن تعود همّاً يثير قلقك إن أحسنتِ اتباع النصائح المفيدة التالية:
* أبقي عينيك مفتوحتين على الشواية وتجنّبي احتراق الأطعمة وتفحيمها جراء اندلاع النار فيها. فالتفحيم يولّد عناصر وأحماض أمينية مسببة للسرطان.
* اطهي الطعام، لاسيما اللحوم منها على نارٍ هادئةٍ تقتل الجراثيم والبكتيريا المعشعشة فيها.
* أضيفي خلطةً من زيت الزيتون وعصير الليمون الحامض إلى اللحوم والدجاج قبل شيّها، حيث أثبتت الأبحاث أنّ هذين العنصرين لا يضفيان نكهةً على الطعام فحسب، إنما يحميانه من العوامل المسرطنة بنسبة 99%.
* انتقي للشواء الأطعمة التي لا تحتوي على الكثير من الدهون، مثال الخضار والسمك.
* تخلّصي قدر المستطاع من الدهون الزائدة التي تحتوي عليها اللحوم، فتمنعي ذوبانها على حرارة مرتفعة وتسببها بدخانٍ مليء بالكربون المسبب للسرطان.
* أضيفي الأعشاب الطازجة أو المجففة، مثال النعناع والصعتر والمردقوش والحبق إلى الخلطات التي تنقعين بها الأطعمة المعدة للشواء، فتخففين بذلك من ظهور الأحماض غير المتجانسة المسببة للسرطان.
* تجنّبي طهي الخضار أكثر من اللازم، إذ إنّ تعريض هذا النوع من الطعام للنار يقضي على أكثرية مكوناتها الغذائية، كالفيتامينين C وB.
* أكثري من شواء الخضراوات الغنية بالغلوكوزينولات، على أنها المادة التي تؤدي إلى ظهور مركب الايزوتيوسينات الذي يقاوم التأكسد ويحمي من السرطان. ونذكر من بين هذه الخضراوات: البروكولي والملفوف والقنبيط.
* نظّفي الشواية من آثار الدهون والتفحيم التي تركتها حفلة الشواء السابقة، للتخفيف من تعرّض جسمك للجذور الحرة التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وتتسبب بظهور أمراض أو خلل في الأنسجة.