مع حلول الشهر التاسع والأخير من الحمل ينتاب المرأة المقبلة على الولادة القلق والخوف مما سيكون عليه المخاض والأوجاع التي تتخلله على وجه الخصوص وطبعًا مدة الولادة بصرف النظر عن نوع الولادة طبيعية كانت ام قيصرية.
مدة الولادة الطبيعية تختلف من امرأة الى أخرى ومن ولادة الى أخرى للمرأة نفسها كذلك. وفي هذا السياق، تبدأ هذه المرحلة عند البدء بتمدد عنق الرحم وتوسعه وتنتهي عند اتساعه بالكامل ليصل إلى الـ10 سنتيمترات تقريبًا أي ما يعادل سنتمترًا واحدًا في الساعة في المرحلة الأولى من الولادة.
وفي هذا الصدد، أشارت منظمة الصحة العالمية في آخر توصيات لها بضرورة إطالة وقت المخاض والحد من التدخل الجراحي مشددة الى ضرورة إشراك المرأة في اتخاذ القرار اذا دعت الحاجة.
> ختلف تجربة الولادة عند النساء وذلك بحسب طبيعة وجسم كل واحدة منهن. فهناك من يعانين مثلًا من تشنّجات الحيض والضغط الشديد أما البعض الآخر فمن أعراض الإسهال.
ورفضت المنظمة المقياس المعتمد في معظم مستشفيات العالم والذ يقضي بانتظار اتساع عنق الرحم لسنتمتر واحد في الساعة مشيرة الى أنه يؤدي الى اللجوء للعمليات القيصرية بشكل كبير.
هذا وقد أشارت منظمة الصحة العالمية الى أنّ الحد الأقصى الأفضل في هذا الصدد هو اتساع عنق الرحم بمقدار خمسة سنتمترات في خلال الساعات الـ12 الأولى من الولادة للمرأة الحامل للمرة الأولى و10 ساعات في الولادات التالية مسلطة الضوء على ضرورة مراقبة العلامات الحيوية لدى الحامل ولدى الطفل كذلك الأمر.
إقرأي أيضًا: ما هو الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية؟