غالبًا ما تفكر المرأة في حال كان بإمكانها الحمل مجددًّا بعد فترة قصيرة من خضوعها لعملية الإجهاض. قد تتعرّض المرأة في بعض الأحيان إلى الإجهاض بسبب معاناتها من مشكلة صحية معينة خلال الحمل. لكن هل بإمكانها الحمل مجددًّا بعد مرور شهر من الوقت أم أنها تنصح بالإنتظار لفترةٍ أطول؟
يشير العديد من الأطباء إلى أن يمكن حدوث الحمل فورًا بعد الإجهاض حتى ولو كانت لا تزال تعاني من النزيف إلاّ أن المرأة تنصح بالتمهل قليلًا من أجل إراحة جسمها بعد الفترة الصعبة التي تكون قد مرت بها.
لذلك، لا تسرعي في اتخاذ القرار بالحمل مجددًّا بل انتظري لنحو ستة أشهر أو أكثر حسب فترة الحمل التي كنت فيها حين خضعت لعملية الإجهاض.
كما عليك أن تكوني على علم أن في حال تعرّضك للإجهاض بسبب معاناتك من مشكلة صحية معينة، يتوجب عليك معالجتها قبل الحمل مجددًّا إذ تكونين عرضة لمواجهة هذه المشكلة خلال حملك الثاني بسب الأمر ذاته.
لكن تتعدّد كثيرًا الطرق التي يمكنك الإعتماد عليها من أجل تسريع عملية التعافي بعد الإجهاض ومن بينها:
-
التأكد من تناول نسبة كافية من السوائل.
-
عدم رفع الأغراض الثقيلة أو حملها .
-
تجنّب ممارسة التمارين الرياضية لمدة أسبوعين بعد الإجهاض.
أخيرًا، ننصحك دائمًا باستشارة طبيبك المعالج قبل التفكير بالحمل مجددًّا للتأكد من صحتك وعدم تعرّضك مجددًّا لأي مشكلة قد تسبب خللاً في سير حملك الثاني.