فور إنجابها مولودها، تفكر المرأة بكيفية إستعادة قوامها الرشيقة التي كانت تتمتع بها، وربما تتأثر بالصور والمعلومات حول اسرار رشاقة النجمات العربيات بعد الانجاب. لذلك تفكر المرأة بطريقة سهلة بعيداً عن النظام الغذائي، وهي وضع المشدّ تفادياً للترهل، ولكن هذه الخطوة لها أضرار بدل المنافع الصحية.
تتساءل المرأة كيف تختار افضل مشدّ بعد الولادة، ظناً منه أنه مفيد، إليك الأسباب المهمة جداً التي تنصح الحامل بعد الولادة بعدم إعتماد المشدّ لاسباب كثيرة منها:
- حبس الاوعية الدموية: الخطر الاكبر الذي يسببه المشد هو تخثر الدم في الاوردة العميقة، وتقلل من تدفق الدم الى منطقة البطن. ما يؤثر على الرضاعة الطبيعية ويمنه ادرار الحليب كما يجب أيضاً.
- زيادة الترهل: قد يسبب المشدّ كسلاً في عضلات الجسم عوضاً عن شدّ العضل، وبالتالي قد يزيد الترهل.
- الحساسية: قد لا يتناسب المشدّ مع بعض أنواع الجلد، لذلك يسبب حساسية في الجلد أو التهابات في الجرح خاصة إذا كانت المرأة قد أنجبت طفلها عبر عملية قيصرية.
- مظهراً نحيفاً: لعلّ من إيجابيات المشدّ أنه يساعد على إعطاء منظر جميل للقوام فحسب، ولكن ذلك ليس دليلاً على أن له علاقة بالشد والتنحيف.
- عملية غير مريحة: إن إرتداء المشدّ لساعات طويلة يسبب تعباً للمرأة التي تحتاج للراحة والعناية بالطفل. لان المشد يصاحبه بعض الالام في منطقة أسفل البطن والمهبل بعد الولادة، وقد يسبب الضغط الزيف في بعض الاحيان.