أثارت قصة الممثلة مريم حسين وزواجها ثم طلاقها من فيصل الفيصل في الأشهر الأخيرة جدلًا كبيرًا بين متتبعي أخبار الثنائي والذين ما لبثوا أن انقسموا بين مؤيدين لمريم ومدافعين عن حقوقها وبين معارضين فكرة إنفصالها عن فيصل الفيصل.
وفي الساعات الأخيرة عادت قضية مريم حسين وطليقها الذي دخل السجن منذ فترة الى الواجهة وبخاصة بعد ظهور مريم حسين من خلال فيديو نشرته على احد مواقع التواصل الإجتماعي لترد على بعض الأسئلة التي طرحها عليها جمهورها في وقت سابق.
وقد بدت مريم حسين في الفيديو مسالمة للغاية وفاجأت الكثيرين بأنها لم تعمد الى الإستفادة من وجود طليقها في السجن للتشهير به والتكلم عنه بالسوء بل على العكس أوضحت بعض النقاط ولعل أهمها أنها تزوجت من فيصل الفيصل من دون تصريح مشيرةً الى أنّ هذا الأمر هي من طالبت به شخصياً رافضةً هذا المبدأ من أساسه.
وأكدت مريم أنّ الزواج بالتصريح مسؤوليّة كبيرة وبأنّها لو أقدمت على هذه الخطوة وأرادت في يومٍ من الأيّام الإنفصال عن زوجها تماماً كما حصل معها كان من الممكن ألّا يوافق على ذلك وألّا يمنحها الطلاق.
ثم عادت وتطرقت بعدها الى موضوع سجن فيصل الفيصل وعن الإتّهام الذي وُجّه إليها في الماضي بأنّها هي وراء دخوله الى السجن فسارعت الى إنكار هذا الأمر والتنديد به متمنية خروج فيصل الفيصل قريبًا من وراء القضبان.
وأخيرًا، عبّرت مريم عن شكرها للمملكة العربية السعودية لصونها حقوق المرأة وبخاصة في مثل هذه المواضيع!
للمزيد: بالصور: تفاصيل ولادة مريم حسين، فما هي ردّة فعل زوجها فيصل الفيصل؟