لا شكّ بأن الصداع هو أكثر حالات الألم شيوعاً بين أوساط الراشدين كما الأطفال، فكيف تميّزين حالة عرضيّة طبيعيّة من مشكلة صحية خطيرة تهدّد حياتكِ وتستدعي المراقبة الطبيّة؟ إليكِ في هذا السياق بعض الإرشادات لمعرفة في أي حالات يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بالصداع.
إلجئي إلى المساعدة الطبية الفورية في حال:
– بتِّ تعانين من آلام مزمنة في الرأس تتطلّب كميات كبيرة أو متكرّرة من الأدوية المتوفرة لتسكينها.
– شعرتِ أنّ ألمكِ يعيقكِ عن التفكير أو الحركة، ويتركك عاجزة عن آداء نشاطاتكِ اليوميّة.
– كان الصداع يسوء يوماً بعد يوم، إذ إنّ الطبيب بإمكانه أن يصف لكِ بعض الأدوية التي تسيطر على الصداع أو تقيكِ منه أساساً. الجئي إلى وصفات الطبيب ولا تكتفي بالأدوية المسكنة المتوفّرة، فلهذه الأدوية آثار جانبية مضرّة في حال تناولها على فترة طويلة وبجرعات كبيرة.
للمزيد: علاج الصداع… متى يكون مؤذياً؟
– شعرتِ أنّ الصداع الذي تعانين منه مرفق بضعف في العضل أو تخدّر في أحد الأطراف.
– بات الصداع يؤثّر على شخصيّتكِ، وعلى قدرتكِ على النطق وجودة نظرك.
– شعرتِ بآلام في الرأس في شكل مفاجئ، بعد إنقضاء فترة لا بأس بها على إصابة في الرأس أو حادث سيارة.
ففي حين أنّ الصداع قد يكون مجرّد عارض صحي بسيط للتعب أو نزلات البرد، إلّا أنّه في المقابل قد يكون مؤشراً مهماً لبعض الحالات الخطيرة مثل الأورام الخبيئة، النزيف الدماغي، الجلطات والإصابة بالصرع، فلا تهملي الموضوع إطلاقاً!