هل لاحظتِ أي تزايد أو تغيّرات في الإفرازات المهبلية لديكِ خلال الحمل، وتشعرين بالقلق من أن يكون الأمر خطيراً ويهدّد سلامة حملكِ؟ سنأتيكِ فيما يلي بأكثر أنواع الإفرازات شيوعاً في تلك الفترة، وما إن كانت تستدعي القلق أم لا، كي تحسني القيام بالقرار السليم!
الإفرازات الطبيعية:
- الإفرازات المهبلية المتزايدة دون تغيّر في الرائحة أو القوام
- التبول الناجم عن سلس البول اللاإرادي بسبب الضغط على المثانة
- الإلتهابات المهبلية الناجمة عن تغيّر في الهرمونات؛ ولكن رغم كونها طبيعية، لا يجب إهمالها على الإطلاق ومراجعة الطبيب لعلاجها
الإفرازات التي لا يجب إهمالها إطلاقاً ومراجعة الطبيب على الفور:
- التسرب من السائل الأمنيوسي: والذي عليكِ مراجعة الطبيب فور ملاحظته، أو التوجه للمستشفى للتأكد، فهو لا يجب أن يسيل إلّا عندما يحين وقت المخاض والولادة.
- الإفرازات الكريهة المصطحبة بحكاك: بسبب التهاب المهبل البكتيري، والذي إن لم يتم معالجته قد يتصاعد نحو الرحم ويتسبب بمضاعفات أبرزها الولادة المبكرة.
- التغيّر في لون الإفرازات: مثل اللون الأخضر، الأصفر أو الرمادي، والذي قد يكون مؤشراً للأمراض المنقولة جنسياً,
- النزيف: من الطبيعي أن تري بعض نقاط الدم ما بعض الفحص الحوضي أو الجماع، ولكن عليكِ الحذر إن إستمر هذا النزيف لوقت أطول.
تجدر الإشارة في هذا الخصوص إلى أهمية إستعمال الفوط اليوميّة خلال الحمل، والتي ستساعدكِ على رصد أي إختلال أو تغيّر مفاجئ في الإفرازات المهبلية لديكِ.
فهل نوع الإفرازات لديكِ طبيعي أو يستدعي القلق؟ إخضعي للإختبار التالي لإكتشاف الإجابة!
إختبري نفسكِ:
إقرئي المزيد: تنتظرين مولوداَ؟ أغراض أساسية لا تتخلي عنها لحمل سلس وآمن!