خلف حياتهم الشخصية، همومهم الوطنية، الأعباء والمسؤوليات المترتّبة عليهم، تظهر حياتهم الخاصة وتواضع روحهم. الشخصية الأبرز لهذا العام كانت سمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي وبتصرفاته أثبت للعالم مستوى عالٍ من التواضع. ولد الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان في 11 مارس 1961 وهو أب لتسعة أولاد. دخل غمار الحياة السياسية ليصبح رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وولي عهد الإمارة الذي يبذل جهدًا في تطويرها وتعزيز السياحة فيها.
الإمارات تحافظ على صحة أطفالها بمنع التدخين!
إنها الحياة الظاهرية التي يراها الجميع من خلال وسائل الإعلام لكن هل خطر ببالكم كيف يقضي الشيخ أيامه؟ تعتبر الرياضة من أهم النشاطات التي يقوم بها الشيخ والأحب الى قلبه! فدرّاجته ملجؤه الدائم للتنفيس عن ضغط العمل. وقد نشرت الصحف صوراً تُظهر إشتراك الشيخ في مسابقاتٍ متعددة وقد إختارته قناة المحور كونه أفضل شخصية رياضية عربية لعام 2013. روحه المرحة دفعته الى القيام بأمور مرحة جدًا منها الرقص بمناسبة الإحتفال بالعيد الوطني الـ 42 للإمارات كما لم يتوانَ الشيخ ثانيةً عن حمل علم الإمارات لمشاهدة العرض العسكري الى جانب الأولاد كما تُظهر الصورة.
حتى الواجبات الإنسانية كان وما زال الرائد فيها، إذ أظهرت واحدة من الصور زيارة الشيخ لمقدّم البرامج الرياضية طارق الحمادي. إنها حياة الشيخ الشخصية التي أظهرت جوانب إنسانية من شخصيته. تصفحي الصور أعلاه وشاركينا رأيك بها في خانة التعليقات.