من قال أنّ الرومانسية التي تطلبها المرأة من الرّجل هي وردة حمراء أو عشاءٍ على ضوء الشّموع؟ فالرومانسية التي تريدها المرأة أعمق وأبعد من ذلك بكثير!
بعد الكشف عن الطرق الرومانسية التي يعبر فيها عن حبّه لك ولو بشكلٍ غير مباشر، لا بدّ من تسليط الضوء على معنى الرومانسية من منظار المرأة. فما الذي تريده يا ترى عندما تطلب من الرجل أن يكون رومانسياً؟
ألّا يتردّد في التعبير عن حبّه لها
ليس هناك أكثر رومانسية من أن يعبّر الرّجل عن حبّه ومشاعره بكلّ شفافية وصدق ومن دون أي تردّد. يظنّ بعض الرّجال أنّ بوحهم بحبّهم أو التعبير عن مشاعرهم قد ينتقص من رجولتهم إلّا أنّ الحقيقة مغايرة لذلك على الأقل من منظار المرأة التي تجد في ذلك المزيد من الرّجولة والجاذبية.
أن يصغي إليها
صحيحٌ أنّها لن ترفض أبداً الدعوة لعشاء رومانسي على ضوء الشموع إلّا أنّ ما يُسعدها أكثر هو إصغاء الرّجل لها وإنصاته لهمومها. نعم، هذا ما تريده المرأة؛ تريد رجلاً يظهر اهتمامه به ولو من خلال الإنصات إليها؛ فذلك يُشعرها بقيمتها ويُترجم حبّه لها ولو بشكلٍ غير مباشر.
ألّا يخجل من الإمساك بيدها أمام الجميع
قد يذهب مفهوم "الذكورية" إلى أنّ إمساك الرجل ليد المرأة في المجتمع أمام الجميع قد ينتقص من رجولته. ولكنّ ذلك ليس رأي المرأة التي ترى في تلك الخطوة البسيطة الكثير من الرومانسية. عندما يمسك الرّجل بيد المرأة، فهو لا يشعرها بالحبّ فحسب إنّما أيضاً بالأمان والطمأنينة حيث تشعر بأنّ هناك من يهتم لأمرها ويحميها.
أن يفاجئها
وأخيراً، تجد المرأة الرومانسية في المفاجآت البسيطة مثل قبلة الجبين أو العناق المفاجئ وهي تطبخ أو تغسل الأطباق. فالرومانسية بالنّسبة لها أبعد وأعمق من وردةٍ حمراء أو هديّةٍ قيّمة وثمينة. جلّ ما تريده هو النّظر في عيني الرّجل وتشعر كما أنّها قيّمة بالنسبة له.
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة علىالأفكار الرومانسية والمجنونة التي تعجب الزوج؟