كشف عدد من التجارب المخبرية التي أُجريت في مستشفى الملك فيصل التخصّصي ومركز الأبحاث في الرياض عن وجود مادة في القرنفل أو ما يسمى في بعض المناطق السعودية بالمسمار أوالعويديتتسبب في إتلاف الأنسجة وحدوث سمية في الكبد، بينما يتم إستخدامه مع بعض الأغذية الشعبية مثل الأرز وإضافته إلى القهوة كبديل للهيل نظراً لإنخفاض سعره والنكهة المتميزة التي يضفيها عليها،بالإضافة إلى بعض الإستخدامات الأخرى. وأكد إستشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب مدير المختبر المرجعي للسموم والأدوية المعدلة وراثياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور محمد الطفيل أن التحاليل التي أجراها المستشفى على مادة القرنفل أثبتت وجود مادة يجنول التي تتسبب في تهيج الأنسجة وتليفها وإتلافها إذا تمّ أخذه بكميات كبيرة وعلى فترات طويلة، ويتسبب في سمية الكبد للإنسان بفعل زيتيجنولالموجود بنسبة 70 % * 85 % في الحبة الواحدة من القرنفل. وأشار إلى أن الأمر يزداد خطورة في حال أخذه من قبل شخص يعاني أصلاً مشكلات في وظائف الكبد، في حين نفى وجود تأثيرات سلبية نتيجة أخذه بنسب قليلة وفي فترات متفرقة ضمن البهارات أو في القهوة. وحذر الطفيل من إستخدامه بكثرة وخاصةً عندما يعمد كثير من الناس إلى وضعه على السن المتهيج، فعلى الرغم من قدرته على تخدير الألم إلا أنه قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا تُرك لفترات طويلة دون أن يشعر بذلك مَنْ يستخدمه.