للزواج مفاهيم خاصة وأسس تشترطها كلّ فتاة بهدف إختيار الشريك المناسب الذي سيطير بها الى عالم الإرتباط، الحب والإستقرار. والملاحظ في السنوات الأخيرة أن نسبة العنوسة كما يسمّيها البعض إزدادت بشكلٍ كبير وقد تخطت المقبول ويعود ذلك لأسبابٍ متعددة منها الأوضاع السياسية الراهنة في الوطن العربي ومنها متطلبات العصر الحالي التي بدت شبه مستحيلة!
أستاذة جامعية سعودية تحارب العنوسة وتزوج الطالبات الراغبين في الزواج
أما الدول العربية التي لديها النسبة الأكبر من العنوسة بحسب دراسة قامت بها إذاعة هولندية حول الوطن العربي فكانت التالية:
لبنان 85%: ساهم إزدياد نسبة العلم والثقافة في لبنان الى إرتفاعٍ كبير في نسبة تأخّر سن الزواج وفي غالب الأحيان الى عدم الزواج إذ تنتظر الفتاة اللبنانية الشاب المتعلم، المثقف والذي يستطيع أن يؤمن لها حاجاتها ويكون على قدر من المسؤولية تجاه أعباء تكوين عائلة.
سوريا 70%: يعود هذا الأمر الى الأوضاع السياسية الراهنة التي يتخبط بها هذا البلد والتي ساهمت في تفاقم نسبة العنوسة.
المغرب 62%: تصدرت المغرب قائمة دول المغرب العربي التي تشكو من العنوسة وتلتها الجزائر التي تهرع نصف فتياتها للزواج والنصف الآخر يفضلن البقاء عازبات!
مصر 40% : شهدت مصر في السنوات الأخيرة على 40% من العنوسة أي ما يقارب 8 ملايين فتاة. أما دول الخيلج فقد إحتلت الإمارات النسبة الأعلى مقارنة مع باقي الدول لتسجل نسبة 75% ثم للسعودية بنسبة 45%. والمفاجئ في هذه الإحصاءات هي دولة فلسطين التي سجلت 7% فقط من نسبة العنوسة.
ما رأيكم بهذه الإحصاءات وهل تجدون أسبابًا أخرى ملموسة لإرتفاع نسبة العنوسة في عالمنا العربي؟