في حدث غريب من نوعه، تم ولادة أجنة مجمدة منذ ثلاثين عامًا وهذا في ولاية أوريغون الأميركية وهذا وفقا للمركز الوطني للتبرع بالأجنة.
وقد تم ولادة الطفلين التوأمين اللذان أُطلق عليهما اسم ليديا وتيموثي وهذا في 1 تشرين الأول مُثبتين أنه مهما طال الإنتظار يبقى الأمل موجودًا!
مهما طال الإنتظار يبقى الأمل موجودًا!
شهدت ولاية أوريغون الأميركية ولادة طفلين توأمين، أُطلق عليهما اسم ليديا وتيموثي، من أجنّة مجمّدة قبل 30 عاماً. وقد قال المركز الوطني للتبرع بالأجنة إن هذه المدة هي الأطول فيما يتعلق بولادة طفل حي من جنين مجمد، وفقاً لما ذكرته شبكة “سي إن إن” الأميركية
Lydia and Timothy Ridgeway were born from what may be the longest-frozen embryos to ever result in a live birth, according to the National Embryo Donation Center. https://t.co/jRTyJMBnTj pic.twitter.com/KKtCY86U87
— CNN International (@cnni) November 21, 2022
وكانت صاحبة الرقم القياسي السابق هي مولي غيبسون، المولودة في عام 2020 من جنين جرى تجميده قبل 27 عاماً. وقد انتزعت الرقم القياسي من أختها إيما التي وُلدت من جنين جرى تجميده لمدة 24 عاماً.
وكانت السيدة راتشيل قد تمكنت من الحمل في التوأمين ليديا وتيموثي، بمساعدة طبية من “المركز الوطني للتبرع بالأجنة” وهي مؤسسة غير ربحية تُعنى بتخزين الأجنّة المجمّدة في مختبر للإخصاب بعدما استغنى أصحابها عنها. وتستطيع الأُسر تبنّي الأجنة غير المستخدمة، التي تنتقل بعد ذلك إلى رحم الأم بالتبني. وقال فيليب ريدجواي، زوج راشيل: “هناك شيء محيِّر للعقل حول هذا الموضوع. كنت في الخامسة من عمري عندما جرى تجميد ليديا وتيموثي كأجنّة”
والى جانب هذا الخبر، تم سابقًا ولادة مفاجئة لتوأم متشابك الأيدي!