عندما تنسين القيام بواجب ما أو تنسين ما قاله لك زوجك، قد تعتبرين أن النسيان نقمة. لكن لو لم يكن النسيان نعمة، كيف يمكن أن ننسى من نحب؟
هل خرجت للتو من علاقة حب عميقة وتجهلين كيفية تخطي من كان يومًا سبب فرحتك وبسمتك؟ هل خسرت شخصًا عزيزًا على قلبك ولا تعرفين كيف يمكنك إكمال حياتك وكل ما من حولك يذكرك به؟ لا تقلقي، فهنا يأتي النسيان ليؤدي أهم الأدوار في حياتك.
على الرغم من أنّ الوقت كفيل بجعلك تتخطين أي عقبة تمرين بها، إلا أنّ مساهمتك في هذا السياق مهمة جدًا إذ إنها تسرع عملية النسيان وتساعدك على إكمال حياتك بشكل أسرع.
لذلك، وفي حين أنّ عقلك سيعمل من جهته على نسيان وتخطي ما تمرين به، إليك بعض الخطوات التي من شأنها إسراع المهمة في سبيل ضمان صحتك النفسية والعاطفية بشكل أسرع.
- تذكري أن من رأى مصيبة غيره، هانت عليه مصيبته: لا يعني ذلك أنه يجب عليك تمني الشر لغيرك، لكن تذكري أنه مهما كان ما تمرين به صعبًا، هناك من مرّ بلا شك بما هو أصعب وتمكّن من تخطيه. إنّ الدنيا حلقة مستمرة، ولا أحد يموت بسبب الفراق.
- تجنبي الاماكن والأمور التي تذكرك به: إذا اعتدت الذهاب إلى مطعم معين برفقة من تحاولين نسيانه، تجنبي زيارة هذا المطعم قبل مرور فترة من الزمن. وإذا كانت صورته بجانب سريرك ما زالت معلقة، حان الوقت لإزالتها كي لا يرى دماغك صورته كل يوم فيتمكن من نسيانه. والذكريات المؤلمة، دعيها في الماضي.
- تأكدي من أن تكوني محاطة بمن تحبين: قد تحتاجين إلى بضعة أيام من العزلة كي يستوعك عقلك أنّ هذا الشخص لم يعد فعلًا في حياتك، لكن اعطي نفسك أسبوعًا واحدًا فقط. بعد ذلك، اخرجي وامضي وقتك مع من تحبين من الأصدقاء وأفراد العائلة، لأن التسلية هي الضمان الوحيد ليكون دماغك مشغول عن التفكير بهذا الشخص.
باختصار، مهما فعلت لن تتمكني من نسيان من تحبين بسهولة، لكن الوقت كفيل، بمساعدتك، على تخطي هذا الشخص وإكمال حياتك مزودة بالدروس الذي تعلمتيها من وجوده في حياتك.
وفي حال كنت ترغبين في استعادة زوجك، اتبعي قواعد تعيد الزوج إليك بعد الطلاق