منى.نصار منى.نصار 17-02-2016
كيف تُوازن الأم بين أسرتها وعملها

ما بين واجباتكِ اليومية، الإعتناء بالمنزل، إطعام أطفالكِ وتحضيرهم للمدرسة، ثمّ التأكّد من أن يناموا نظيفين، متمّمين كلّ واجباتهم… قد تتحوّل حياتكِ اليومية إلى كابوسٍ مضنٍ يرهقكِ جسدياً ونفسياً، فكيف توازنين ما بين عملكِ أو أعمال المنزل، والإهتمام بأطفالكِ؟

ias

إليكِ بعض النصائح في هذا الخصوص:

  • لا تحملي العبء لوحدكِ، فمشاركة طفلكِ لكِ ببعض الواجبات في المنزل لن تخفّف عنكِ فقط بعض التعب، بل ستعلّمه تحمّل المسؤولية وتنمّي لديه بعض المهارات. لذلك، أطلبي من طفلكِ أن ينفّذ بعض الأعمال المنزلية البسيطة، شرط أن تكون ملائمة لعمره وقدراته الجسدية والذهنية. كجمع الألعاب وتوضيبها في أماكنها.
  • نظّمي وقتكِ واخلقي روتيناً يومياً يلائم طبيعة عملكِ، نوع الأعمال المنزلية المطلوبة منكِ، وعمر طفلكِ. فإن كان طفلكِ مثلاً يرتاد المدرسة، إحرصي على إنهاء معظم واحباتكِ المنزلية قبل أن يصل إلى البيت فترة بعد الظهر، وذلك ضمن برنامج محدّد تكرّرينه كلّ يوم. هكذا، تعتادين أنتِ وطفلكِ على هذا النوع من الروتين.
  • لا تتوقّعي دائماً أن تكون النتيجة مثالية، إذ من المحتمل أن يمرّ يوم تعجزين فيه على إنجاز كلّ ما نويت فعله. عليكِ تقبّل هذا الموضوع وعدم الإصابة بالإحباط أو خلق جوّ من التوتر في المنزل، فالتغاضي عن بعض الأمور من فترة إلى أخرى ليس بالخطأ.
  • علّمي طفلكِ تدريجياً كيف ينظّف ما خلّفه من أوساخ وكيف يهتمّ بشؤونه، بالطبع حسب فئته العمرية. إذ إنّ طفلكِ يحتاج إلى إهتمامكِ ودعمكِ الدائم له، إلاّ أنّه حتماً بلغ مرحلة عمرية يستطيع فيها تحمّل مسؤولية بعض الأمور، كتحضير ملابسه تحت إشرافكِ، ترتيب سريره وألعابه، أو القيام بواجباته المدرسية.
  • لا تخشي طلب المساعدة من أفراد عائلتكِ أو أصدقائكِ في الحالات الإستثنائية، وذلك مثلاً في حالة مرضكِ أو مرض طفلكِ، فإجهاد نفسكِ لن يفيدكِ وسينعكس أيضاً بشكل سلبي على طفلكِ.
  • خصّصي وقتاً يومياً ولو بسيطاً للعب مع أطفالكِ، التحدث معهم والإستماع إليهم، ففي سياق ضجيج الحياة اليوميّة، والإعتناء بكل التفاصيل المطلوبة منكِ، قد تنسين أنّهم لا يحتاجون فقط إلى الطعام والتنظيف والنوم، بل إلى إنتباهكِ أيضاً.
  • كذلك، خصّصي بعض الوقت للإهتمام بنفسكِ، فأنتِ بحاجة إلى شحن طاقتكِ من وقت إلى آخر لتعاودي نشاطكِ بزخم.

وتذكرّي أنكِ لستِ بآلة، بل أنتِ بكل بساطة أمّ متفانية وامرأة خارقة عليها إيجاد التوازن ما بين واجباتها وأعمالها اليومية، وما بين دورها التربوي للعناية بأطفالها، كلّ ذلك من دون إرهاق نفسها!

إقرئي المزيد: من يعتني بطفلك في غيابك؟

الأمومة والطفل الحياة العائلية تربية الطفل

مقالات ذات صلة

كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
الأمومة والطفل كيفية تحميل منصة مدرستي وحل الواجبات المدرسية والاختبارات بحسب آخر تحديث
كل ما تودين من معرفته عن منصة مدرستي في هذا المقال...
إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الحالة النفسية للأم العلاقة بين إكتئاب الحمل ونوع الجنين
الرأي الطبي والعلمي!
أفكار فطور للاطفال عمر سنة ونصف
الأمومة والطفل أفكار فطور للأطفال عمر سنة ونصف تسهّل حياتك كأم!
صحّة طفلك تبدأ من نوعية الطعام وطريقة تحضيرها بالشكل الصحيح!
الطفل الخديج
الأمومة والطفل في اليوم العالمي للأطفال الخدج.. ٥ حقائق لم تعرفيها من قبل عنهم
طفلك ولد قبل أوانه؟ إليك كل ما يجب أن تعرفيه عنه!
اعراض السكري عند الاطفال عمر 10 سنوات
السكري عوارض السكري عند الأطفال في عمر 10 سنوات، لا تهمليها!
معلومات يجب أن تعرفيها للحفاظ على صحة طفلك!
رأس الطفل مستدير
الأمومة والطفل كيف أجعل رأس طفلي مستدير؟
خطوات بسيطة تساهم في تعديل شكل رأس طفلك!
صرير الأسنان
صحة الطفل ما هو سبب صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم؟
أسباب بعضها طبيعية وأخرى أكثر خطورة!
السعادة ليست ضرورية دوما
الأمومة والطفل السعادة ليست ضرورية دومًا! لماذا الحزن يفيد طفلك أحيانًا؟
المزيد من التفاصيل حول صحة الطفل النفسية التي تساهم في بناء شخصيته!
انحراف العين للأطفال
الأمومة والطفل انحراف العين للأطفال: إليك أسبابه وطرق علاجه
اكتشفي أهمّ النصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة نظر طفلك!
 عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عيد الفطر  عادات العيد في المملكة التي يجب عدم التخلي عنها
عادات تعكس الترابط بأبهى وأبهج صورة
إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
الأم والطفل إضافات بسيطة في غرف أطفالك تقرّبهم إلى رمضان
لمسات مرحة ومبتكرة ستجعل أطفالك يسعدون بقدوم شهر رمضان!
سحب فم الرضيع
الأمومة والطفل أضرار سحب الثدي من فم الرضيع: معلومات مهمة لكل أم!
هكذا تتعاملين مع سحب فم الرضيع من الثدي أثناء الرضاعة!

تابعينا على