تعرف فترة النفاس على أنها الفترة التي تلي الولادة والفترة التي يجب على الأم أن تريح نفسها وجسمها ليستعيد حالته إلى ما كان إليه قبل الولادة. لكن ما هي بعض التدابير التي يجب أن تنتبهي إليها خلال فترة ما بعد النفاس؟
قد لا ترغبين بالحمل بعد هذه الفترة فورًا خصوصًا أنك ما زلت تشعرين بالتعب والإرهاق الشديدين من الحمل السابق ولا تكوني قد استعدت رشاقتك الكاملة بعد .
لذلك، بعد العودة إلى ممارسة الجماع مع زوجك ننصحك باستخدام حبوب منع الحمل وذلك بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع من ولادة طفلك.
على رغم أن الأقاويل تكثر عن إمكان اعتبار الرضاعة الطبيعية وسيلة منوسائل منع الحمل إلاّ أن من المفضل تناول أيضًا هذه الحبوب أو استخدام الواقي الذكري خلال الجماع.
يذكر أن حتى ولو لم تعود الدورة الشهرية، لا يعني أنه لن تتمكّني من الحمل. هذا وغالبًا ما تحدث الدورة الشهرية بعد نحو شهر إلى 12 شهراً من الولادة وذلك يختلف حسب طبيعة جسم كل امرأة.
لكن السؤال الذي يطرح كثيرًا هو في حال كان من الممكن العودة إلى ممارسة الجماع فورًا بعد انتهاء فترة النفاس أم عليها الإنتظار لبعض الوقت.
لا وقت محدداً للعودة إلى ممارسة الجماع إلاّ أن يجب أن تتأكدي من شعورك بالراحة والجهوزية التامة.
لكن العديد من الأطباء يشيرون إلى أن من المفضل الإنتظار نحو ستة أسابيع في حال خضوعك للولادة الطبيعية. أما في حال خضوعك للولادة القيصرية فننصحك بالإنتظار حتى شفاء جرح العملية بالكامل.
أخيرًا، يتوجب عليك استشارة طبيبك المعالج في حال شعورك بأي أمر غير طبيعي خلال ممارستك العلاقة الحميمية مع زوجك لتحديد السبب الكامن وراء ذلك.