لقد اخطأت بحق زوجتي! ومن منا لا يرتكب الأخطاء؟ ليست هنا المشكلة، المشكلة هي انني ما زلت لا اعلم كيفية حث زوجتي على مسامحتي فورا بدون تداعيات اضافية.
عزيزي الرجل، دعنا نتفق على امر ما. انت لست أكبر من كلمة "آسف"، فالرجوع عن الخطأ فضيلة. لكن عليك ان تعرف جيدا ان كلمة "آسف" وحدها ليست كفيلة لحث زوجتك على مسامحتك، خاصة اذا سبق لها ان سامحتك مرارا وتكرارا من قبل.
في هذا الإطار، وفي حال كنت حقا آسف على الخطأ الذي اقترفته، اليك الخطوات التي يجب ان تأخذها بعين الاعتبار لتقديم اعتذار يليق بالشخص ومكانته عندك.
أكبر من كلمة "آسف"
مهما كان الخطأ الذي ارتكبته، تخف وطأته اذا اعترفت انت به بدلا من اكتشاف زوجتك له عن طريق الخطأ. ففي حال تشجعت واعترفت بما فعلت، تزيد فرصك في الحصول على المسامحة.
سواء اعترفت انت بالخطأ او اكتشفته زوجتك بمفردها، تأكد من اعطائها الوقت الذي تحتاج اليه لتستوعب ما حدث. انتبه، هذا لا يعني دائما وجوب تركها بمفردها، فأنت تعرف زوجتك اكثر من اي شخص آخر وتعرف ماذا تنتظر منك.
عندما تصبح جاهزة، تأكد من الجلوس معها على انفراد في مكان لا يتمكن فيه احد من مقاطعتكما. كن صريحا واشرح وجهة نظرك من الموضوع، واياك ان تحاول تسخيف مشاعرها او محاولة تجميل الخطأ الذي ارتكبته بأي شكل من الأشكال.
تأكد يا عزيزي الرجل ان زوجتك الآن لا تركز على ما فعلت، بل تفكر في احتمال اقترافك للخطأ نفسه مرة أخرى. لذلك، كلمة "آسف" وحدها لا تشفي غليلها، بل هي بحاجة الى ان تعرف انك ستتغير، انك ستعمل على نفسك لتصبح شخصا افضل وانك لا تعتذر لتفادي مشكلة فقط، بل لأنك نادم على ما فعلت.
واهم ما يمكنك القيام به هو ان تتأكد من ان كلماتك ووعودك ليست مجرد حبر على ورق، وانزوجتك لن تسامحك حقاقبل ان ترى تغيرات من قبلك. فالعلاقات مجهود مستمر من الطرفين.
وانتبه يا عزيزي الرجل، فهناك نساء 3 أبراج لا يسامحن بسهولة!