لقد استعرضنا لكِ في مقالٍ سابقٍ مخاطر الوقوف لفترات طويلة أثناء الحمل، كما عدّدنا لكِ الأضرار التي يمكن أن تتأتى عن هذه العادة. وفي ما يلي سوف نقدّم لكِ الإجراءات التي لا بدّ أن تتخذيها للتخفيف من مضاعفات كثرة الوقوف على حملكِ وجنينك وبعض النصائح لمساعدتكِ في التعامل مع هذه الحالة، إن كانت أمراً لا مفرّ منه خلال ساعات العمل:
اقرأي أيضاً: تدليك القدمين للحامل: بين الفوائد والأضرار
• إن كان حملكِ عالي الخطوة وتقضين أكثر من أربع ساعات من يومِ في العمل واقفةً، اطرحي المشكلة على مديرك وحاولي أن تحصلي منه على إذنٍ بالانتقال إلى وظيفة مكتبية مؤقتة. وإن احتاج الأمر، إحصلي على إفادة أو وصفة من طبيب! وإلا فسيكون عليكِ أن تتوقفي كليّاً عن العمل بحلول الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل.
• إن كانت وظيفتكِ تُجبرك على الوقوف لأكثر من 30 دقيقة في اليوم، خفّفي قدر المستطاع من الأوقات التي تبقين فيها واقفة. وإن بدأتِ تشعرين بالانزعاج من المسألة، لا تترددي في المطالبة بتغيير وظيفتك (كما سبق وقلنا لكِ في النقطة السابقة).
• إن كان عملكِ يتطلّب منكِ الوقوف في موقعٍ واحدٍ مدةً طويلةً، إحرصي على المشي وتحريك جسمك بين الحين والآخر.
• استعيني بجوارب دعم لتحفيز الدورة الدموية في ساقيك ومنع تورّم كاحليك، متى اضطررتِ الوقوف لساعاتٍ طويلة.
• في غضون الفصلين الثاني والثالث من الحمل، ارتدي حزام الأمومة أو الـMaternity Belt الذي يساعد في دعم البطن المتمدد والتخفيف من الضغوط الممارسة على أسفل الظهر لاسيما أثناء الوقوف.
• جرّبي ممارسة تمارين الأيروبيكس المائية التي تعتبر وسيلةً رائعةً للتخفيف من آلام الظهر الناتجة عن كثرة الوقوف.
• اشتري لنفسكِ حذاءً مزوّداً بقوس داعم للقدم.
• إن كنتِ غير قادرة على تجنّب الوقوف لفترات طويلة أثناء حملك، ضعي بجانبكِ مسنداً للقدمين أو علبة أو ما شابه. وكلّما سنحت لكِ الفرصة، اسندي أحد قدميك إليها، ثم بدّلي بين قدم وأخرى.
وبالإضافة إلى كل ما تقدّم، تذكّري بأن ترتاحي وتخفّفي من عبء المهام التي تنتظركِ في المنزل بعد يوم عملٍ طويل!
اقرأي أيضاً: العمل أثناء الحمل، كيف يكون؟
