من منا لا تحبّ أن يغار زوجها عليها؟! فالغيرة هي من أبرز علامات حب الرجل لزوجته واهتمامه بها، ولكنّها إذا زادت عن حدّها قد تجعل الحياة الزوجية لا تُطاق.
هل تعانين بسبب غيرة زوجك المرضية وشكّه وتبحثين عن أفضل الطرق التي تساعدك على التعامل معه؟! إليك في ما يلي 3 نصائح لتحققي هذه الغاية.
كوني كتاباً مفتوحاً
ليس هناك ما يدمّر الثقة أكثر من الكذب وإخفاء الحقائق. إذا كانت قلة ثقة زوجك نابعة عن موقفٍ اضطررت فيه إلى الكذب أو إخفاء الحقائق، فكل ما عليك فعله هو أنت تثبتي له العكس. كوني كتاباً مفتوحاً! بادري إلى إطلاعه بكل ما يحدث معك. وتذكّري أنّه مهما كانت الحقيقة صعبة، تبقى أسهل من النتائج الوخيمة التي يخلّفها الكذب.
لا تأخذي قلة ثقته بطريقة شخصية
أمّا إذا كان شكّه وقلة ثقته بسبب انعدام الشعور بالأمان أو مشكلةٍ حصلت معه في طفولته، فعليك ألا تأخذي ذلك بمنحى شخصي وتفكّري كيف تساعدينه على الشعور بالأمان والثقة. لا تتردّدي أيضاً في اقتراح العلاج النفسي مع التركيز على أهميته في الحفاظ على استمرارية الحياة الزوجية.
حافظي على هدوئك
وأخيراً، تجنبي قدر المستطاع المبالغة في ردود فعلك واحرصي على الحفاظ على هدوئك؛ فالمبالغة في ردة فعلك يجعلك تظهرين وكأنّك المخطئة بالفعل كما يزيد قلة ثقة الشريك بك. بدلاً من الغضب والصراخ أو التفوه بكلماتٍ قد تكون جارحة، حافظي على احترامك لزوجك وتصرفي بالطريقة التي تريحه؛ فالزوج السعيد هو أيضاً مفتاح الحياة الزوجية السعيدة!
والآن، إليك كيف تتعاملين مع الزوج السلبي!