هناك كلمات عدة توقف الرغبة بالشجار مع الشريك وبالتالي يتحسن نمط الحياة الزوجية، إلا أنني أشاركك في هذه المقالة بكلمات هامة استخداميها ليسود السلام في المنزل.
لا شكّ أنّ العلاقة الزوجية تحمل في طياتها مسيرة حياة طويلة تتضمن اللحظات الحلوة كما الأوقات العصيبة وذلك نظراً لاختلاف الشخصيات والعمل على التوافق دوماً لاتخاذ قرار مشترك. كما إنّ الحاجات بين الزوجين تدفعهما للتشاجر وللتعبير عن النقص في المعاملة بينهما من خلال وسائل غير حوارية، من هنا نفهم ضرورة التوافق الفكري بين الزوجين. ومع ذلك تبقى مساحة لا بأس بها إذا ما اكتشفناها تجنبنا الشجار، لذا أعدد لك في ما يلي 3 كلمات هامة توقف الرغبة بالشجار مع الشريك.
أنا أُفرط في التفكير
ذكري نفسك أنّ المشاعر القوية يمكن تخفيفها، خاصةً إذا كنت من اللواتي يفرطن في التفكير، كحال معظم النساء. فكري مالياً بهذا الامر وخففي من وطأة الألم الذي تشعرين به، فهذه الخطوة ستجنبك الشجار مع شريكك الذي قد لا يفهم عليك بما أن ما تفكرين بها أكبر من الواقع الذي يعنيه ويرتكز عليه لحل المشاكل.
لا يقصد ذلك
اذا كنت تعلمين سيئات وحسنات شخصية زوجك، تجنبي الشعور بالغضب في حال أساء إليك. فكري بأنه لا يقصد ذلك بل هو في مرحلة المحاولات لتجنب الإساءة اليك وذبلك تتجنبين المشاكل مع زوجك. ولتشجيعه ومساعدته على حل هذه المشكلة التي تعند مشكلته الشخصية، باردي وقولي له لقد كررت هذا الأمر الذي يزعجني من دون أن تحسسيه أنه مخطئ بذلك تتجنبين احتمال التشاجر مع زوجك.
أنا حساسة
قبل المباشرة بفتح مجال للشجار مع شريكك، إسألي نفسك إذا أنت بوضع نفسي مستقر أم لا. فقبل الدورة الشهرية قد تشعر المرأة بالحزن أو الرغبة بالكباء بسبب التغيرات الهرمونية، لأمر الذي قد يدفها الى التعبير عن ذلك من خلال التشاجر أو العزلة.
وفي الختام، إن تجنب التشاجر مع الشريك أو حتى الرغبة بذلك، يتطلّب مجهوداً كبيراً من الطرفين. فالحياة معاً لا يمكن أن تكون كاملة، إنما السعي الدائم بين الزوجين يجعلها سعيدة وناضجة، لذا إبحثي دوماً عن الوصفة السحرية التي تحيي الرومانسية بينكما.