تعتبر مرحلة الحمل من أكثر المراحل التي تسبّب التعب للمرأة إذ إنها تعاني من الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية التي يمكنها أن تؤثر على عدد ساعات النوم التي تحصل عليها خلال الليل. لكن على رغم تكاثر الأقاويل حول عدم إمكان النوم بشكلٍ مريح خلال آخر شهر من الحمل إلاّ أن تشير بعض النساء إلى حصولهن على ما يقارب الـ12 ساعة من النوم. فهل هذا الأمر طبيعي؟
لا يعتبر الأمر خطيرًا في حال ازداد عدد ساعات النوم لديك خلال الشهر التاسع من الحمل إذ يختلف هذا الأمر حسب طبيعة جسم كل امرأة. لذلك، لا يجب أن تقلقي أو أن تشعري بالهلع في حال حدوث ذلك. لكن استفيدي من الوضع واحصلي على قسط كافٍ من الراحة إذ لن تتمكّني من النوم كثيرًا عند ولادة طفلك خصوصًا خلال السنة الأولى بعد الولادة. لكن تأكدي من اتباع بعض من هذه الخطوات كي لا يؤثر على نمو الجنين ومن بينها:
-
تجنّب النوم على الظهر بقدر الإمكان بسبب وضع ضغط كبير على الرحم خلال هذه الوضعية، الأمر الذي يؤثر على تدفق الدم نحو القلب والجزء السفلي من الجسم.
-
النوم على جهة اليسار لتدفق الدم بشكلٍ سليم نحو الجنين ووصول كل العناصر الغذائية إليه.
-
وضع وسادة بين الركبتين من أجل النوم بشكلٍ مريح وأخرى وراء الظهر من أجل سنده والحدّ من الألم الذي تشعرين به.
-
استخدام شرائط الأنف من أجل فتح الممرات الأنفية وتحسين طريقة التنفس خلال الليل. عليك أن تنتبهي جيدًّا في حال كنت تعانين من الشخير إذ تشير العديد من الدراسات إلى أنه تكونين عرضة في هذه الحالة إلى ارتفاع ضغط الدم في الجسم وتسمم الحمل.