قتل والد الشابة الأميركية جيني ستيبيين منذ 10 سنوات أثناء عودته من العمل خلال محاولة لسرقته. وبعد مقتل الوالد قررت عائلته التبرّع بأعضائه. وشاء القدر أن يحصل رجل يدعى آرثر توماس، وهو أب لأربعة أطفال والذي كان يحتضر حينها على قلب ستيبيين الذي أنقذ حياته.
بقيت عائلة ستيبيين على اتصال مستمر مع توماس من خلال المكالمات الهاتفية بالرغم من مرور سنوات على الحادثة. لكن العائلتين لم تلتقيا يومًا، إلى أن أرسلت جيني في يوم من الأيام رسالة لتوماس تدعوه فيها لحضور زفافها وتسأله أن يقدّمها هو الى عريسها، فهو يحمل قلب والدها المتوفي.
تعرّفت جيني على آرثر توماس عشية زفافها وقد خانتها دموعها لدى رؤيتها للمرة الأولى حامل قلب والدها الذي لا زال حيًا وحاضرًا على رغم مرور سنوات على رحيله.
وفي اليوم التالي، رافق آرثر العروس الى زفافها ووضع يدها على قلبه، قبل أن يسلّمها إلى العريس. وقد تحقّقت أمنية جيني في حضور والدها لأجمل يوم في حياتها.
وأخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنّ العائلتين في صدد العمل معًا لتسليط الضوء على أهمية التبرع بالأعضاء وإنقاذ حياة أشخاص بحاجة لها كما حصل معهما.
إقرأي أيضًا: عروس أميركية تربط طفلتها الرضيعة بفستانها!