لقد ترددت على مسامعنا مرارًا وتكرارًا مقولة أن الحب يصنع المعجزات. صحيح أن الحب يغير كثيرًا حياة الفرد ولكن هذه القصة تحديدًا ستؤكد لك ولكل من يشك بتأثير الحب على كل واحد منا صدقها.
بوبي سميث طفلة العامين التي تعاني نوعًا من الأمراض الذي يتمثل بتلف جزء من الدماغ، هي التي ولدت قبل اوانها وواجهت بعض المشكلات الصحية الطبيعية في مثل حالتها الا أن حالتها قد تحسنت ونمت ككل الأطفال في سنها بشكل طبيعي حتى اكتشف الأطباء بعدها اصابتها بهذا الخلل الدماغي وقد أعلموا والديها بأن حالتها خطرة جدًا وحظوظ بقائها على قيد الحياة نادرة للغاية.
ولما بدأت الطفلة بوبي بتلقي العلاج لم تتجاوب البتة مع هذا الأخير حتى فقد الأطباء ووالديها الأمل ببقائها حية. قرر الأهل المفجوعين ذات ليلة اصطحاب شقيق بوبي وشقيقتها لرؤيتها في المستشفى ليتفاجأوا باقتراب شقيقتها الأكبر سنًّا منها نحوها لتقبلها على بطنها.
لم يكد الوالدان يستوعبان الحركة العاطفية التي قامت بها الطفلة الكبرى مع شقيقتها الصغيرة ليتفاجآ بتجاوب الطفلة المريضة مع أختها وابتسامها لها. اما المفاجأة الأكبر والتي لم يصدقها أحد من بينهم الأطباء في بادئ الأمر أنّ بوبي بدأت تتجاوب مع الأدوية والعلاجات وكأن معجزة حلت بمجرد قبلة من شقيقتها.
بوبي خالفت كل التوقعات وتحسنت حالتها وهي اليوم تتحسن أكثر وأكثر وتعيش حياة طبيعية كشقيقها وكل الأطفال في سنها. اما ما حدث معها فلا يمكن سوى أن يلخص بكلمة واحدة وهي "الحب"!
إقرأي أيضًا: هكذا انقذت هذه الطفلة حياة شقيقتها الرضيعة!