وعدت سارة لامونت البالغة من العمر 36 عامًا طفلها جو الذي قد أصيب في الرابعة من عمره بمرض في كبده، بأنها ستهبه عمرها حتى لو كلفها الأمر التضحية بنفسها من أجله.
سارة وهي أم لثلاثة أطفال ماكس، ايف وجو لم تفكر مرتين في تقديم المساعدة لطفلها جو الذي يعاني مرضًا في كبده حتى لو كلفها الأمر حياتها. فهي لن تهبه جزءًا من كبدها فحسب بل ستكون المتبرع له بكلية من كليتيها بعد عمليته الأولى لأنه أيضًا مصاب بـ مرض الكلى.
تقول سارة أنها لم تفكر بنتائج حبها اللامحدود هذا لأنها غريزة الأمومة لديها تحتم عليها القيام بهذه التضحية في وقت هي تعلم جيدًا أن اعطاء كلية لطفلها سيشكل خطرًا جديًا على حياتها وبخاصة أن جزءًا من الكبد ليس موجودًا.
ولكنها بالرغم من معرفتها بمدى خطورة الوضع لم تتردد ولو لثانية واحدة بالقيام بهذه الخطوة فالوقت ليس بمصلحة جو وحياته هو أهم من حياتها!
يذكر أن جو يغسل كليتيه منذ ولادته ولكن لا يوجد أي جهاز يقوم بالوظيفة نفسها للكبد. سارة تعلم جيدًا ما الذي ينتظرها وتعلم جيدًا أنها قد لا تعود من العملية التي ستجرى قريبًا على قيد الحياة الا أنه يكفيها أن تطمئن بأن جو سيعيش وسيكبر ليصبح شابًا كشقيقيه بعد أن أكد لها الأطباء فور ولادته أنه لن يعيش لأكثر من 6 أشهر لكنه بطل ومكافح ويستحق الحياة ربما أكثر منها.
سارة هي مثال للأم العظيمة، المضحية والتي تبذل حياتها وعمرها في سبيل أطفالها، على أمل أن تنجو ويكتب لها عمر جديد ترى فيه أطفالها شبابًا وبصحة جيدة أمامها!
إقرأي أيضًا: المخاوف السرية التي تراود كل أم ولا يفصح عنها أحد!