في خطوة لافتة من نوعها، عرض المخرج خالد المريشد فيلمه "فرحة وطن" في إحدى المدارس الحكومية في مدينة الرياض نهاية الأسبوع الماضي كأول عمل سينمائي يستضيفه القطاع التربوي، وتدور أحداث الفيلم حول أثر الأوامر الملكية الأخيرة على الشباب السعودي ودورها المهم في تعزيز مشاعر الحب والولاء بين الشعب والقيادة. وعبر خالد المريشد عن سعادته بعرض الفيلم في متوسطة الشرفية, قائلاًقبلت التحدي وعرضت الفيلم في مؤسسة تربويةفي إشارة إلى ممانعة كان قد تعرض لها سابقاً، مبرراً ذلك بأن السينما فن يمكن أن نقدم من خلاله رؤانا بصورة تخدم مجتمعنا، ونافياً أن تكونشراً مطلقاً". وقال المريشد الذي يحمل دبلوماً عالياً في الإخراج السينمائي من موسكولا أسمح أن أعطل دراستي الأكاديمية للسينما لمجرد أن فئة قليلة لا تريد السينما، بل سأكثف من نشاطي السينمائي بما يخدم توجهاتنا الإسلامية والوطنية وبالشكل الذي نكون فيه عنصراً مؤثراً عالمياً"، مُستشهداً بالسينما الإيرانية التي تخدم سياسة إيران عالمياً. هذا وقام ببطولة الفيلم عدد من طلاب المدرسة.