نجح الدكتور ياسر المزروعي، المتخصص بجراحة العيون، بإنقاذ فتاةٍ سعوديةٍ من العتمة التي غرقت في لجتها بعمر الثامنة نتيجة تعرّضها لحادث.
وبحسب المزروعي، ما كان بوسع الفتاة أن ترى النور وما حولها من جمال الدنيا على امتداد السنوات العشر الماضية، نظراً إلى خلو عينها من العدسة وامتلء حجرتها الأمامية بالالتصاقات والتشوهات. وكل ما فعله وفريقه الطبي المساعد أن أَخضع الفتاة لعملية جراحية دقيقة، وزرع لها عدسةً بعد أن تخلّص من كل الشوائب وتأكد من حالة العين وسلامتها.
صحيحٌ أنّ تلك الفتاة استعادت بصرها بعد 10 سنوات، لكن هذا لا ينفي المعاناة التي عايشتها طوال تلك الفترة. وانطلاقاً من هذه الفكرة، دعا المزروعي جميع الأهل والأولياء إلى الانتباه أكثر إلى ما يؤذي بصر أطفالهم وسلامتهم وعدم السماح لهم باللعب بالأدوات الحادة أو المسننة التي قد تصيبهم بأذىً يصعب إن لم يستحيل الشفاء منه.
تابعي المزيد من الأخبار على صفحة "أخبار" في "عائلتي".