تعتبر الكحّة من المشاكل الصحية التي قد تعاني منها المرأة خلال فترة الحمل إذ تترافق معها الكثير من الأعراض المزعجة. يجب أن تنتبهي جيدًّا إلى كل ما تعانين منه طيلة الـ9 أشهر بسبب قدرتها على التأثير على طريقة سير عملية الحمل. لكن ماذا لو عانيت من مشكلة الكحّة خلال الفصل الأول، أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؟ هل توجد بعض الطرق التي من شأنها أن تعالج هذه المشكلة والحد من أعراضها؟
يعتبر من الطبيعي أن تعاني الحامل من الكحّة أو نزلات البرد بسبب انخفاض مستوى الجهاز المناعي خلال الحمل أو بسبب وجود عدوى فيروسية في جسمها.
غالبًا ما ينصح الأطباء بتناول البنادول من أجل علاج مشكلة الكحّة إلاّ أن عليك أن تتأكدي من الحصول على موافقته قبل اتخاذ القرار باستخدام هذه الحبوب.
هذا وتتعدّد كثيرًا الطرق المنزلية التي يمكنك اللجوء إليها من أجل علاج هذه المشكلة ومن بينها:
-
تناول كمية كبيرة من السوائل بما فيها المياه وعصير البرتقال إذ يحتوي هذا الأخير على نسبة عالية من الفيتامين سي.
-
غلي المياه وإضافة عصير الليمون وملعقة كبيرة من العسل إليه.
-
اتباع نظام غذائي صحي والتأكد من تناول الكمية اللازمة من الفاكهة والخضراوات.
-
التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة وعلى عدد ساعات كافية من النوم خلال الليل.
أخيرًا، عليك أن تعلمي أن على رغم شعور الجنين بهذه الكحّة إلاّ أنه لا يتأثر بها في أي شكل من الأشكال. لكن في حال زيادة حدّة الأعراض التي تعانين منها، تأكدي من استشارة طبيبك المعالج في أقرب وقت للتأكد من السبب الكامن وراء ذلك.