عندما دقت ساعة الصفر وفاجأتها آلام المخاض لم تجد آشلي مورو من ولاية لويزيانيا الأميركية سوى طفلها جايدن البالغ 10 أعوام في المنزل لتستنجد به.
شعرت آشلي بـ آلام المخاض والولادة الطبيعية قبل 6 أسابيع من الموعد الذي حدده لها الأطباء وفوجئت بكيس الماء ينفجر في وقت لم يتواجد فيه أحد سوى جايدن في المنزل. ولما طلبت منه احضار جدته التي تقتن في منزل مجاور أيقن جايدن أنها لن تستطيع مساعدة والدته في الولادة بسبب خضوعها لعملية جراحية في ظهرها. فما كان عليه الا أن تطوّع هو في مساعدة أمه على الولادة الى أن يصل الإسعاف الذي اتصلت به الجدة.
> قد تواجه المرأة خلال خضوعها للولادة الطبيعية الكثير من المشكلات والمضاعفات. لذلك، يجب أن تكون حينها كل المستلزمات حاضرة من أجل مرور هذه العملية بشكلٍ طبيعي وسليم لذا يفضل أن تتم الولادة في المستشفى عوضًا عن المنزل!
ركع جايدن على قدميه وبدأ بتنفيذ تعليمات أمه ممسكًا بالطفل وبدأ بسحبه بلطف تدريجيًا حتى تمكّن من إخراجه بنجاح. الا أن الأمور لم تنتهي هنا، فعندما لاحظ جايدن ان شقيقه الرضيع داكس لا يتنفس هرع الى المطبخ وأحضر شفاط الأنف الخاص بشقيقته البالغة 11 شهرًا من العمر وأعطاه لوالدته لتقوم بضخ الهواء في أنف الطفل وفمه حتى وصل الإسعاف ونقل آشلي وطفلها الى المستشفى.
وبحسب الأطباء لولا شجاعة جايدن وجرأته النادرتين لدى طفل في سنه لما كان داكس على قيد الحياة لعدم قدرته على التنفس من تلقاء نفسه ولكانت آشلي بحالة خطرة اثر خسارتها الكثير من الدم أثناء ولادتها في المنزل!
إقرأي أيضًا: ولدت طفلتها وهي في غيبوبة وهذا ما حصل!