بعد الانفتاح الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية لا سيما لجهة إعطاء المرأة حقوقها في قيادة السيارة والمسكن، بدأت تكثر الأخبار المثيرة للجدل. فبعد الجدل الذي خلقته صورة امرأة في صفوف الحرس الملكي السعودي، ها هي الطفلة السعودية لجين حسن الملقّبة بـ"أم رموش"، تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بجرأتها وصورها التي تفتقر لبراءة الطفولة.
وفي التفاصيل، أثارت الطفلة السعودية، لجين حسن، التي تمتنع عن ذكر اسم عائلتها وتكتفي بذكر اسمها الأول واسم والدها، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما سناب شات وانستقرام اثر نشرها لمجموعة من الصور والفيدويهات التي لا تتناسب مع صغر سنّها وآخرها بملابس جعلتها تبدو كالراشدات.
فقد ارتدت الطفلة البالغة من العمر 13 عاماً والتي بدأت تستخدم موقع سناب شات منذ كانت في السادسة، قميصاً جلدياً مكشوفاً على الصدر وسروالاً ممزقاً، ما أثار موجة من ردود الفعل السلبية لدى الناس موجهين انتقادات لها ولذويها، خصوصاً أن غالبية متابعيها الذين يتجاوز عددهم الـ500 ألف، هم أطفال.
إضافة الى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تشرح بالتفصيل كيفية تطبيق مساحيق التجميل، فإن "أم رموش" تتطرق في منشوراتها أيضاً الى مواضيع جنسيّة تخصّ المتزوجات إضافة الى الدورة الشهرية وغيرها من المواضيع الحساسة، وهذا تحدديا ما أغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجعلهم يلقون اللوم على ذويها.
إلا أن لجين حسن، ومع كل مرّة تواجه فيها ردود فعل سلبية وهجوم إثر ما تنشره على حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، تردّ مؤكدةً أن أفراد أسرتها يدعمونها في مسيرتها "الناجحة" هذه.
تجدر الاشارة الى أن لجين حسن ليست الوحيدة التي تثير الجدل، اقرئي كيف أثارت مراهقة حسن الشافعي الجدل.