بمجرّد معرفتها أنها حامل، تبدأ المرأة في رسم ملامح طفلها المنتظر داخل مخيّلتها، ومن أكثر الصفات الجسدية التي تتساءل حولها لون عيني مولودها. هل سيرث لون عينيه من أمّه؟ من والده؟ أو من جدّته؟
من دون معرفة الجينات التي سيرثها طفلك على وجه التحديد، لا يُمكن التنبؤ بيقين تام بلون عينيه، ولكن هناك طرق قد تساعد على ذلك بنسبة دقيقة تصل إلى 90%. فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن كشفنا لك سابقاً عن السمات الشخصية المفاجئة التي يرثها الطفل من والديه؟
كيف يمكنك توقع لون عيني طفلك المنتظر؟
من بين الطرق التي يُمكنك اعتمادها لتوقع لون عيني طفلك المنتظر هي ما يُعرف بمربع بانيت Punnett حيث يتم إدخال السمات الجينية للأب في الصفوف العلوية للشبكة. ومن خلال تحديد السمة الجينية التي يقدمها كلاً من الوالدين، نستطيع توقع لون عيني الطفل المنتظر.
اعتماداً على لون العين، قد يُصبح تحديد الأليلات الخاصة بكل من الوالدين أمراً معقداً بعض الشيء. كصفة مهيمنة، يُمكن أن تنتج العيون البنية من 6 مجموعات وراثية مختلفة ويُمكن أن تخفي السمات المتنحية للوني العيون الأخضر أو الأزرق. لأخذ السمات المخفية أو المتنحية في عين الإعتبار، من المهم معرفة ألوان عيون الأجداد.
على سبيل المثال، إذا كان الأب ذي عيون زرقاء (ووالديه يملكان أيضاً عينين زرقاوتين)، والأم صاحبة عيون بنية (ووالديها أحدهما عينيه زرقاوين والآخر بنيتين)، فاحتمال أن يكون لون عيني الطفل بني يوازي احتمال أن يكون أزرق بنسبة 50%.
والآن، إليك الصفات التي يرثها الطفل من والده أكثر من أمه!