تتمكن العددي من النساء أن تعلمن إن كن حامل أم لا من خلال الأعراض التي تشعرن بها. فبعد ظهور هذه الأعراض مثل انقطاع الدورة الشهرية أو الشعور بالإرهاق أو المعاناة من الغثيان الصباحي، تذهب الأم فورًا للخضوع لفحص الحمل المنزلي. تابعينا في هذا النص لتكشفي ما هي الطريقة المناسبة لإستخدام شريط الحمل.
يعطي شريط الحمل نتيجة مضمونة بنسة 90% وذلك من خلال رصد هرمون الحمل في البول.
في هذا السياق، على المرأة أن تعتمد على الخطوات التالية عند اعتمادها على شريط الحمل من أجل المعرفة إذا كان هناك حمل أم لا. أما من أبرز هذه الطرق فهي:
-
إجراؤ الفحص المنزلي ابتداءً من اليوم الأول لإنقطاع الدورة
-
استخدام عينة من البول الصباحية إذ إنها تكون أكثر تركيزاً من العينات التي تأخذها خلال اليوم.
-
التبول على التحليل ومن ثم الإنتظار لمدة 5 إلى 10 دقائق للحصول على النتيجة المنتظرة.
الجدير بالذكر إلى أنه تظهر النتيجة عادةً على التحليل المنزلي بعد حدوث الإباضة بسبعة أيام. لذلك، يفضّل الخضوع للتحليل بعد 10 إلى 12 يوماً من حدوث الإباضة. لكن ذلك يختلف حسب مدة طول الدورة الشهرية لدى المرأة.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت الدورة الشهرية لديها 29 يوماً، تحصل الإباضة في اليوم الـ14. أخيرًا، في حال أظهر التحليل نتيجة ايجابية، تنصح المرأة بالذهاب إلى طبيبها المعالج فورًا للتأكد من هذه النتيجة وأخذ التدابير كافةً خصوصًا إن كان هذا حملها الأول.
إقرئي المزيد: ما الفرق بين التحليل الرقمي واختبار الحمل التقليدي؟